استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بالإمارة يوم أمس الأول الأستاذ عبدالرحمن العطيشان، رئيس غرفة الشرقية وأعضاء المجلس بمناسبة تشكيل مجلس الإدارة في دورته السابعة عشرة. وقد رحب سموه بالضيوف وهنأهم على فوزهم في انتخابات الغرفة وتمنى لهم التوفيق فيما يخدم المنطقة، كما قدم سموه الشكر لرئيس مجلس الإدارة في دورته السابقة الأستاذ عبدالرحمن الراشد، والأعضاء. ونوه سموه بالدور الكبير الذي تقوم به الغرفة لتطوير العمل في جميع القطاعات التي ترتبط بها مما كان له أثر كبير في تطوير الأعمال التجارية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والمساهمة الفاعلة في كل ما يخدم المنطقة وأهلها. وأكد سموه أن القطاع الخاص له دور كبير في التنمية وشريك أساس في كل الأعمال. مشيراً إلى أن الغرفة ستجد كل الدعم من الإمارة والجهات الحكومية فيما يخدم المصلحة العامة، وقال سموه: نتطلع إلى برامج إبداعية غير تقليدية من الغرفة لخدمة أبناء المنطقة وشبابها. وأضاف: ننتظر الكثير من المجلس الجديد، فالآمال والتطلعات كبيرة وأنتم شركاء حقيقيون في التنمية. من جانبه قدم العطيشان شكره لسموه على توجيهاته وأكد بأن الإمارة هي الداعم الأكبر لبرامج الغرفة وأنشطتها، وهناك شراكة كبيرة والمنطقة الشرقية متميزة دائماً وعلينا أن تكون جميع أعمالنا متميزة بالإضافة للاهتمام بالشباب والشابات وتفعيل دور اللجان في الغرفة والمسئولية كبيرة، وستكون الغرفة عند حسن الظن وسيكون هناك مشاريع قريبة لخدمة المنطقة إن شاء الله. إلى ذلك قدم عبدالرحمن الراشد الشكر لسمو الأمير على الاستقبال، وأكد أن توجيهات سموه ستكون خطة عمل للغرفة ولجميع اللجان العاملة في الغرفة والأجهزة التنفيذية، وستقوم بدورها على أكمل وجه لخدمة المنطقة. واستشهد الراشد بلجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة وهي الأولى على مستوى المملكة واستمرت ولا زالت هي المتميزة. كما استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بالإمارة، الأستاذ عبدالرحمن العطيشان رئيس غرفة الشرقية وأعضاء المجلس، بمناسبة تشكيل مجلس الإدارة في دورته السابعة عشرة. وقد رحب سموه بأعضاء المجلس وتمنى لهم التوفيق في مهام عملهم فيما يخدم الوطن والمواطنين في المنطقة ويدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وأشاد سموه بالتجانس القائم بين القطاع الخاص والعام، وأضاف سموه أن رجال الأعمال هم أحد مقومات الاقتصاد في هذا الوطن وركائزه القويمة.