سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين منطقة الجوف: لا يمكن قبول أي تجاوزات أو الاستهانة بصحة المواطن .. والبدء بحملة رقابية شاملة «بلدي الجوف» يعقد لقاءه مع المواطنين ويواجه شكوى سوء الخدمات
أكد أمين منطقة الجوف المهندس عجب القحطاني، أنه لا يمكن في أي حال من الأحوال الاستهانة أو قبول أي تجاوزات تؤثر على صحة المواطن والمقيم في أي من المحال التجارية والمطاعم أو الجهات التي تخضع للرقابة الصحية من قبل أمانة منطقة الجوف، مؤكداً على فرض غرامات وتطبيق النظام بحق المحال المخالفة، مشدداً على نظافة جميع الأحياء والشوارع بوضع خطة مجدولة لجميع أحياء وشوارع مدينة سكاكا وسوف يشرف عليها شخصياً. جاء ذلك خلال اجتماعه مع وكالة الأمانة للخدمات بحضور وكيل الأمين للخدمات الدكتور ثامر الشراري، ومدراء «النظافة والأسواق وصحة البيئة وإدارة المختبر والمسلخ «، حيث تم في بداية الاجتماع مناقشة الخطط ووضع الحلول الكفيلة بمضاعفة الجهود ورفع مستوى النظافة، ووضع جدول زمني لرفع الأنقاض في الأحياء والرفع له بتقرير موجز. ثم تم التطرق للعمل على رفع المركبات المخالفة في منطقة الصناعية والعمل على تنظيمها وأخذ جولات على الورش, ثم تابع الاجتماع على التشديد والرقابة على الأغذية والمنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة حفاظاً على صحة وسلامة المستهلكين، ومتابعة التزام هذه المرافق بالاشتراطات الصحية، وتطبيق النظام بحق المحال المخالفة والبدء بحملة رقابية صحية شاملة على المحال والمراكز التجارية، والعمل على أخذت عينات من الخضار للتأكد من سلامتها, وبعدها تطرق الاجتماع على تكثيف زراعة شوارع مدينة سكاكا بالورود والأزهار الموسمية والعمل على إزالة بعض النباتات المضرة واليابسة من بعض الشوارع. إلى ذلك وبحضور أمين منطقة الجوف المهندس عجب القحطاني، عقد مجلس منطقة الجوف لقاءه الثالث مع المواطنين، مؤخراً ، حيث استهل رئيس المجلس البلدي المهندس عدنان العبدلي، بكلمة اوضح من خلالها دور المجلس وآلية عمله، وماتم إنجازة من دراسات ومقترحات خلال الفترة الماضية. ومن ضمن هذه الدراسات والمقترحات تحويل بعض الشوارع المزدوجه الى مسار واحد لضيق مساحتها وافتتاح بلديات فرعية داخل مدينة سكاكا وضواحيها . وقد طرح المواطنون الكثير من الشكاوى والمقترحات، كان أبرزها كبري الصناعية الذي مضى على بداية العمل به سنوات طويلة ومازال تحت الإنشاء. وأوضح العبدلي، أن المشكلة الأساسية لدى وزارة المالية حيث كانت كلفة التنفيذ كاملاً نحو (40) مليون إلا أن المالية لم تدعم الأمانة إلا ب(20) مليون فقط، و تم المطالبة بالدعم إلا أنها رفضت وطالبت بالتنفيذ على مرحلتين أو إلغاء المشروع. وعن الأحياء القديمة والضيقة، قال العبدلي: إن أمير منطقة الجوف خاطب وزارة المالية بدعم المنطقة مالياً، وقد وجه سموه الأمانة والبلديات بدراسة مستوفاة لإعادة تأهيلها بحيث تكون شوارعها مستقيمة ومنظمة. إلا أن بعض المواطنين طالبوا بتحسين تلك الشوارع التي تفتقر لأبسط مقومات الطرق الجيدة حيث الحفر والتشققات والأرصفة المتهالكة. وقال أمين الجوف، إنه لم يكن لدى الامانة في السابق بند للصيانة، الذي تم اعتماده قبل أسابيع قليلة ووعد بعمل صيانة مؤقته للطرق. وشكا المواطنون من سوء الخدمات وتعثر المشاريع وكثرة المطبات الصناعية العشوائية وغير مطابقة للمواصفات. كما انتقدوا عدم تهيئة وتجميل المواقع الأثرية ومداخل المدينة ، حيث أجاب أمين المنطقة ان ذلك من الأولويات وتم الانتهاء من دراسته وهو بعين الاعتبار. وعن بحيرة الصرف الصحي التي أصبحت هاجس الجميع لما تشكله من خطر بيئي على أبناء المنطقة، قال المهندس العبدلي إنها من اختصاص وزارة المياه والكهرباء، إلا أنه وعد بتبني أمرها وعرضه على سمو أمير المنطقة.