وصف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور محمد الهبدان، خلال زيارته التفقدية للقطاع الصحي برفحاء بإن انعدام المدارس العالمية في المنطقة، بأنه يشكل مسألة «حياة أو موت»، نظراً لما شهدته المنطقة من تسربات وظيفية، جراء اشتراط الأطباء وجود مدارس لأبنائهم، حتى يتم التعاقد معهم. وأضاف الهبدان، خلال زيارته ومساعديه لقطاع رفحاء الصحي، لتفقد المشاريع الصحية بالقطاع أن مسألة المدارس العالمية بالنسبة لنا مسألة حياة أو موت، نظراً لتعلقها بحياة المرضى الذين يبحثون عن أطباء لهم. وكشف عن أن الطب المنزلي وفر على الوزارة أكثر من 1300 سرير، منذ انطلاق الفريق المنزلي، معتبراً أن هذا المشروع يضاهي مشروعات التطعيم الضخمة، من حيث فاعليته. وعن عدد المستفيدين من الطب المنزلي في المنطقة، أوضح مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور صالح الرويلي، أن العدد يفوق 500 مستفيد، مبيناً أنه في ازدياد مستمر، وأن جميع المرضى راضون عما يقدمه الفريق من عناية واهتمام بهم. ولفت إلى أن المريض يحصل على كافة المستلزمات الطبية والأدوية وخلافه. وعن تأخر افتتاح مبنى الطوارئ في مستشفى رفحاء المركزي، بين الهبدان، أن التأخير ناتج عن التغيير الذي طرأ على مخطط المبنى، ليتوافق مع الخطة الجديدة لوزارة الصحة، مشيراً إلى أنه تم تعديل 90% من تصميم المبنى، الأمر الذي تسبب في تأخر تسليمه، مؤكداً أنه تم الانتهاء منه، وسيتم افتتاحه قريباً. وعن نية الوزارة في افتتاح مستشفى للصحة النفسية بقطاع رفحاء الصحي، أكد أنه تم الرفع للوزارة لإدراج المستشفى ضمن المشاريع، مبيناً أن هذا المشروع سيضم نحو 100 سرير، بتكلفة تتجاوز 200 مليون ريال.