برعاية معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل وتوجيه من عميدة كلية التمريض الدكتورة. هناء بنت محمد السبيل احتفلت كلية التمريض بالجامعة باليوم العالمي للتمريض للعام 2014م وذلك في الفترة من 7 إلى 10-4-2014م تحت شعار (الممرضة قوة للتغيير ومصدر للحياة). ويأتي هذا الاحتفال تقديراً واحتراماً لهذه المهنة السامية التي ترتكز في نظرياتها على أربع محاور أساسية وهي الفرد والبيئة والمجتمع والتمريض التي تستقي منها مبادئ مهنة التمريض وتطبيقها.. ويهدف إلى زيادة الوعي بين طالبات كلية التمريض على وجه الخصوص وبين طالبات الجامعة والمدارس على وجه عام بأهمية مهنة التمريض ودورها في المجتمع إضافة لنشر الوعي الصحي حول الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وضغط الدم وصحة البصر ومخاطر السمنة. وتضمن الاحتفال عدة أركان لإلقاء الضوء أكثر على مهنة التمريض وهي ركن صحتي، وركن ماذا لو، وركن تخصصات التمريض، وركن التمريض مهنه وأخلاق، وركن التمريض قيادة وتغيير، وركن الخريجات .. وتم توزيع الفعالية على مدار أربعة أيام مقسمة مابين مركز خدمات الطالبات في الجامعة وزيارة لإحدى المدارس وزيارة لمركز الأمير سلمان الاجتماعي. أهداف الفعالية وتهدف الكلية من خلال هذه الفعالية إلى زيادة الوعي لطالبات الكلية بأهمية دورهن في المجتمع ككل، والقاء الضوء على الجوانب الإيجابية لمهنة التمريض وتعزيزها بين الطالبات، إضافة إلى زيادة وعي طالبات الجامعة، الممثلات لشريحة هامة في المجتمع بأهمية دور الممرضة في خدمة مجتمعها والمساهمة البناءة في التنمية الصحية، بجانب نشر الوعي الصحي حول الأمراض المزمنة كمرض ضغط الدم ومرض السكري ومخاطر السمنة وصحة البصر، وتوجيه الطالبات في المدارس لاختيار مهنة التمريض كمهنة للمستقبل من خلال بيان أهميتها ودورها الإيجابي والمهم في القطاعات الصحية المختلفة، وكذلك نشر مفهوم الممرضة مورد حيوي للصحة وقوة من أجل التغيير. د. السبيل: تم تصميم برامج نوعية جذابة تنطلق من رؤية صحية وإعلامية علمية من جانبها أوضحت عميدة كلية التمريض الدكتورة هناء السبيل بأن الكلية تعد حالياً تقويماً مؤرخاً بالمناسبات الصحية المحلية المنطلقة من مناسبات عالمية، وأضافت: بحول الله سيتعدى حدود الكلية إلى المؤسسات الصحية المختلفة في المملكة، ومن خلاله، سيتم إعداد برامج تثقيفة داخلية (داخل الجامعة) وخارجية (خارج الحرم الجامعي). وكما لاحظ الجميع من خلال تفعيل اليوم العالمي للتمريض، تم تصميم برامج نوعية جذابة تنطلق من رؤية صحية وإعلامية علمية تخاطب من هم في هذه الدائرة، وقالت إن الكلية في طور التواصل النشط مع مؤسسات أكاديمية خارجية لإبرام الاتفاقيات العالمية. وقالت عميدة الكلية أن خدمة المجتمع هي محور اهتمام الكلية، ونعي المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المؤسسة الأكاديمية الصحية في نشر الثقافة الصحية التي تؤسس لبناء جيل صحي، وزادت: وتفعيلاً لذلك، لدينا برامج مستقبلية لتدريب الطالبة على كيفية تصميم وبناء الرسالة التثقيفية، فهدفنا الأهم هو المخرج المميز، ومن ذلك تخريج ممرضة مؤهلة تأهيلاً شاملاً تمارس دورها التثقيفي والعلاجي، وقالت بعد ذلك، نكون قد أسسنا بناء دائماً تجنى خيراته في قادم الأيام .. هذا من ناحية النظرة المستقبلية لنشر الثقافة الصحية؛ أما من ناحية البرامج الحالية التي تقوم بها الكلية، فلدينا خطة للتواصل المباشر مع المجتمع في أماكن تواجدهم كالتجمعات التجارية، والمدارس، وكذا الكليات المختلفة في الحرم الجامعي. وأرجعت د. السبيل تزايد أعداد الطالبات على كلية التمريض لوجودها ضمن صرح علمي كبير وذي رؤية طموحة تعد بمكانة عالية بين الكليات الأخرى سواء المحلية أو الإقليمية، وتابعت: أن هناك عجزاً ملاحظاً في الممرضات السعوديات اللاتي يشغلن هذه المهنة، وهذا العجز كان نتيجة عدم الكفاية العددية للكليات الصحية المتخصصة، لكن بعد التوسع الكمي والنوعي في إنشاء الكليات المتخصصة، ومنها كلية التمريض في جامعة الأميرة نورة، لاحظنا إقبالاً مشجعاً على هذا التخصص وتنامياً مطرداً في الرغبة في الالتحاق بهذه المهنة الإنسانية الراقية. عميدة الكلية: تحييد الإصابة يكون من خلال تقديم برامج تثقيفية استباقية تصممها الممرضة ونوهت عميدة الكلية إلى دور الممرضة الذي لا يقتصر فقط على تقديم الخدمة الصحية للمريض، بل المساهمة في تحييد الإصابة به، وهذا التحييد يكون من خلال تقديم برامج تثقيفية استباقية تصممها الممرضة للوقاية من المرض قبل وقوعة «فدرهم وقاية خير من قنطار علاج» .. وقالت إن كثيراً من الأمراض يمكن أن تتقى بالتثقيف الصحي، وذلك مما يعزز من مقولة «الوقاية خير من العلاج»، هذه المقولة الخالدة وضعت في نصب أعيننا عند صياغة الخطة الإستراتيجية لكلية التمريض.