عُهِد عن مقام سمو سيدي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد - أطال الله عمره وأدام عزه - الجانب العملي الدقيق والتواضع لله، والرقي في التعاطي مع الآخر، وهو ما أفضى لحب الجميع لسموه في الله، وهو ما لمسته عن قرب منذ أكثر من عقدين من الزمن، حيث كان والدي - رحمه الله - محافظ تيماء، وأحد خاصة سمو سيدي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز - رحمه الله - حين كان سموه أميراً لمنطقة تبوك، وكان سمو ولي ولي العهد أميراً لمنطقة حائل، وكانت لقاءاته بالأمير عبد المجيد بن عبد العزيز كثيرة، وشاهدت عن قرب تحديداً تعامل سمو ولي ولي العهد مع الجميع وتحديداً - في المقناص - فقد كان محل محبة الجميع في تواضعه لله وأخلاقه العالية وروحه المرحة - حفظه الله - فإذا ما أُضيف لكل هذه الجوانب الإنسانية العالية كل الجوانب الأخرى المتميزة في شخص سموه السياسي، والإداري والعملي والتجربة المتبلورة تماماً على كل الصعد، فإن ذلك يُفضي لتفرّد الوطن في كل ما يجمع عليه ولاة الأمر الكرام - أطال الله عمرهم وأدام عزهم - من قرارات رشيدة بحق الوطن والمواطنين، وعلى رأسها تنصيب سموه ولياً لولي العهد - أطال الله عمره وأدام عزه - حفظ الله الوطن في ظل الله ثم ظل سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد وسيدي سمو ولي ولي العهد - أطال الله عمرهم وأدام عزهم -. وقفة حربية - عرضة - للشاعر فْهيِّد بن دحيّم رحمه الله: منِّي عليكم ياهل العوجا سلامٍ يزيد واختص ربعٍ بالمراجل تظهر حقوقها فروخ الحرار اللي تَطَلَّع في نهار الهديد من نسل أبو تركي شبوب الحرب بسبوقها حنّا هل العوجا وحنّا اللِّي نرد الضديد والطايله يحظى بها من عز طاروقها