حمّل مدير فريق شباب الهلال لكرة القدم أسامة الطرير لجنة الحكام مسؤولية إضعاف آمال فريقه في المنافسة على لقب دوري شباب الممتاز وتقريب الشباب من انتزاع البطولة باختيارها الحكم يحيى العوفي لإدارة المباراة «الحاسمة» التي جمعت الفريقين ضمن الجولة 19 للمسابقة .. وقال: كل من تابع المباراة سواء عبر التلفزيون أو من الملعب شاهدوا كيف كان يقود العوفي المباراة وكيف كانت قراراته. وأضاف: ليس من عادتي التحدث عن التحكيم، بل إنني أحرص كثيراً على تجاهل هذا الموضوع لكن وجدت نفسي مضطرا للحديث بعد «المهزلة» و«الكارثة» التي ارتكبها يحيى العوفي في مباراتنا أمام الشباب والتي جيرت الفوز للشباب بضربة جزاء «خيالية» وهدف آخر من خطأ كان في الأساس لمصلحة الهلال .. أنا لم تحدث لأننا خسرنا، فالخسارة واردة في أي مباراة، لكن حديثي فقط يتمحور حول ما فعله العوفي الذي كان «يستفز» لاعبي الهلال ولا يقبل مناقشتهم ويوزع عليهم البطاقات الصفراء بكرم بالغ، وكان مشحونا ضدهم.. وفي المقابل تغاضى كثيرا عن لاعب الشباب رقم «4» خالد المطيري الذي تعمد لمس الكرة بيده وبحوزته إنذار ثم ضرب لاعبا هلاليا ولم يمنحه الحكم شيئا، ثم احتج على قرار تحكيمي وأطاح بالكرة ولا شيء!!.. كما أن الحكم تغاضى كثيراً عن قائد الشباب «عريشي» الذي لم يبقِ لاعبا هلاليا إلا وخاشنه!!. ويضيف: الأدهى من ذلك أن الحكم كان يتعمد نرفزة لاعبينا ويسكتهم، وحينما حاولت أنا بصفتي مديرا للفريق التحدث معه قابلني بصوت مرتفع وهددني بالإنذار! باختصار : اللجنة تتحمل ما يحدث بتكليفها حكما ضعيفا ومهزوزا لمباراة كبيرة كانت أكبر منه ومن إمكاناته، وهو الحكم ذاته الذي قاد مباراة الفريقين في الدور الأول والتي أيضا شهدت أخطاء منه استفاد منها الشباب وفاز وكأن ما في هالبلد إلا هالولد. وأضاف الطرير: من الظلم أن يذهب جهدنا وتعبنا هدرا بمجرد صافرات حكام مبتدئين.. الشباب فريق قوي وبه نجوم لكنه ليس بحاجة لفزعة العوفي، وما ذنب الهلال حتى تغتاله الصافرات؟! ولنا في الموسم الماضي دليل فقد ذهب فريقنا ضحية لقرارات تحكيمية خاطئة في 3 مباريات هي «مباراتين أمام نجران والثالثة أمام الأهلي» وبسببها فقد الهلال فرصة المنافسة على لقب الدوري، كما فقد كأس الاتحاد بصافرة الحكم نايف المريخي الذي احتسب ضربة جزاء «خيالية» في الوقت بدل الضائع في نهائي الكأس بسببها فاز هجر. وختم حديثه بمطالبته لجنة الحكام بان تهتم أكثر بالمنافسات وأن تختار الحكم الكفء لقيادة المباريات وخصوصا الكبيرة والحاسمة وأن تبتعد عن المجاملات والعشوائية عند اختيارها طاقم كل مباراة، وأن تحاسب الحكام المخطئين وتحقق معهم، وإن لن تفعل ذلك فستتدهور الكرة السعودية بسبب تدهور حكامها!!.