تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بدأت أمس الأربعاء بالقاهرة أعمال الدورة العاشرة لمجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية، حيث ناقشت الدورة إنجازات المجلس للعام المنصرم 2013م، وإبراز الخطة الإستراتيجية للأعوام الثلاثة المقبلة «2014- 2016». من جانبه، أشاد المهندس نبيل صموئيل الخبير في مجال التنمية الاجتماعية ونائب رئيس مجلس الأمناء بمبادرات الأمير طلال بن عبدالعزيز التي وضعت المنطقة العربية في مصاف الدول التي تهتم بالقضايا التنموية، كما أشاد صموئيل بدور برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، الذي يرأسه الأمير طلال في دعم مبادرات وبرامج المجلس العربي للطفولة والتنمية. وبدوره قال الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس (إن المجلس نجح في تنفيذ الكثير من المشروعات والأنشطة التي كانت ضمن الخطة الإستراتيجية للمجلس «2011- 2013»، ومنها الانتهاء من المشروع العربي لحماية أطفال الشوارع في خمس دول، وإعداد دراسة إقليمية حول الإعلام ومعالجة قضايا حقوق الطفل بالتطبيق على عينة في ست دول عربية، ورسم إستراتيجية لتطوير المشاركة المجتمعية في التعليم، وأشار إلى أن عام 2013 شهد وضع إستراتيجية ثلاثية جديدة «2014- 2016»، التي تتبنى رؤية تستند إلى الأخذ بنموذج جديد في التنشئة الاجتماعية للأطفال العرب، ومشروع حول دمج الطفل ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع). وقال البيلاوي (إن «أجفند» تعد من أكبر الجهات دعما للمشروعات)، موضحا أنه قام بتمويل 38 في المائة من مشروعات عام 2012، و60 في المائة لعام 2013، ومن المتوقع أن يكون دعمها بنسبة 32 في المائة خلال العام الحالي). من جانبه، اقترح ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» إقامة شراكة تعاونية بين البرنامج والمجلس في المشروعات الخاصة بأعمال الطفولة المبكرة كافة، من أجل تشكيل فريق كامل لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لتنمية المجتمعات العربية. ودعا القحطاني المجلس العربي لتوفير فريق كامل من الخبراء العرب في البلاد العربية كافة لتوسيع مجال العمل التنموي داخل الدول كافة، والخروج من نطاق جمهورية مصر العربية لدعم الوطن العربي بشكل أوسع.