كتب رئيس تحرير المجلة العربية أ.عبدالله الحاج في افتتاحية العدد الجديد عن الأدب الإسباني، وقال: إذا ما ذكر الأدب الإسباني يقفز إلى الذهن العوامل المدهشة والأجواء الساحرة الباذخة التي صنعتها الواقعية السحرية التي تميز بها الأدب الإسباني. ونشرت المجلة عبر باب حكاية قصيدة قصة كتابة الشاعر محمود درويش لقصيدته الشهيرة (أمي) فقد كتبها في السجن عندما زارته أمه وهي تحمل الفواكه والقهوة.. وصادر السجان إبريق القهوة وسكبه على الأرض فبكت أمه. يومها كتب محمود درويش هذه الكلمات: أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي وتكبر في الطفولة يوماً على صدر يوم وأعشق عمري لأني.. إذا مت.. أخجل من دمع أمي وفي باب (تشكيل) كتب زياد فايد عن الفنان التشكيلي جمال قطب الذي اشتهر برسم أغلفة روايات نجيب محفوظ حيث تميزت هذه الأغلفة.. وكان جمال قطب قد ارتبط بالأديب الكبير منذ بداية تعاون مكتبة مصر مع محفوظ كناشر رواياته.. وكتب أحمد التيهاني الصفحة الأخيرة (حتى نلتقي) عن عولمة القصيدة.