فقد علمنا بعميق الأسى وبالغ التأثر بالحادث المفجع الذي حدث لأبنائكم؛ ما خلف في أنفسنا ألماً عميقاً. وإنني أرفع إليكم أحر التعازي وصادق المواساة في هذا الحادث المؤلم، الذي هو من قضاء الله وقدره، مبتهلين إليه - عز وجل - أن يتغمد أبناءكم بواسع رحمته وغفرانه، ويتقبلهم من عباده، وأن يثبّت إيمانكم في هذا الابتلاء، ويعوضكم عن فقدانهم جميل الصبر وحسن العزاء.