أُصيب البعض بمرض التحامل وبخس حقوق الآخرين في مُنجزاتهم وجهودهم بشكل مؤسف، وهو أمر لا بد من توضيحه تفعيلاً لمقولة (الضوء يكشف الظلام)، من ذلك من يهاجمون جمعية الثقافة والفنون سنوات طويلة دون أن يَتَتَبَّع أحد أهدافهم وغاياتهم بلغة - الأسباب والنتائج - بعد أن أمنوا العقاب فأساءوا الأدب، علماً بأن جمعية الثقافة والفنون جهة حكومية تُمثِّل قطاعا عاما يجب احترامه باسم النظام والوطنية، وهذا ما كفلته لوائح وأنظمة الدولة أعزها الله. فالقائمون على رأس هرم هذه الجمعية منذ سنينها الأولى هم نخبة رجال - ولا نزكيهم على الله - لهم منجزاتهم الأدبية والفكرية والعملية والأكاديمية التي نعتز بها كسعوديين تربطنا بهم - الإخوة والمواطنة والمحبة في الله - ومنهم الأمير بدر بن عبد المحسن والدكتور عبد العزيز السبيِّل والأستاذ محمد الشدي والدكتور سلطان البازعي، وعليه فيجب أن يكون النقد في حدود (الموضوعية البحتة) أو على من يستقي المعلومات الخاطئة عن الجمعية لغرض في نفس يعقوب) أن يُكلِّف نفسه..!! ويذهب إلى هناك ويُوجِّه أسئلته بشكل مباشر على القائمين عليها وسيوافونه بالمنجزات الموثّقة طيلة السنين الماضية - فلا يبخسهم حقوقهم - وكذلك يستطيع أن يستفسر عن أي ملاحظة موضوعية له تتعلّق بالإمكانات المتاحة والبرامج المنفذّة أو التي سَتُنفّذ من قبل الجمعية، وفق جدول أعمالها في كل شأن منفصل ضمن سير عملها، أمَّا أن يُترك الحبل على الغارب لكل مداد قلم - غير منصف - فإن في ذلك تجاوز على أكثر من صعيد قانوني وإداري واجتماعي وإنساني، وهو ما يجب حسمه لإنصاف الجميع. وقفة: للشاعر الكبير بدر الحويفي: حنّا عرب ولنا سلوم وعوايد ما نستهين بصاحب الحق لا صار بعزومنا نصبر على كل كايد من خوف كلمة مسردٍ كلب عقّار رادي بخت ماهو على الناس زايد الاَّ بترويج النمايم والأسرار والمرجله عن مستواها يحايد لا جات لزمات الرجاجيل ينهار كريم حزّات الرخاء بالوعايد وبالواجبه ماله على الجود مقدار عساه يفدى ناطحين الشدايد نطَّاحت الواجب بعيدين الأذكار لو انهم من نازحين البدايد أخير واطيب من قريبك ليا بار