تشارك مملكة البحرين في مهرجان الساحل الشرقي بنسخته الثانية بأربعة محامل تقليدية مصنوعة من الخشب يقودها أربعة نواخذ، ضمن برنامج تقدمه اللجنة المنظمة لمهرجان الساحل الشرقي بشكل يومي؛ لتسير رحلات غوص بحرية بمشاركة خمسين نوخذة من أشهر النواخذ في المنطقة الشرقيةوالبحرين، يتم من خلال هذه الرحلات تجسيد حياة الغاصة والبحارة في رحلات الغوص والبحث عن صيد السمك واستخراج اللؤلؤ. وفي الوقت الذي تبحر عشرون سفينة ومركب شراعي يقودها خمسون نوخذة بشكل جماعي يومياً تبدأ معها قصة النواخذة باختيار البحارة والنهامين وخط سير الرحلة ومناطق «الهيرات» ، ثم يتم بعد ذلك ركوب السفينة وتوديع البلدة والأهل في مشهد يسمى «الدشة» والإبحار على إيقاع اليامال، ثم يبدأ دور الصيادين بالصيد «بالقرقور» والشباك. ثم في الختام مراسم الاستقبال بعد العودة عند الغروب إلى الشاطئ وتسمى «القفال». وقال منظم الرحلات البحرية عبدالمحسن السبيعي: إنه يتم جلب أكثر من 500 شخص يوميا من أرجاء المنطقة الشرقية للاطلاع على المهرجان، ومن ثم عمل رحلات بحرية على متن السفن الشراعية والتقليدية إلى جانب تسير رحلات بحرية لعدد من المنشاءات الحكومية والخاصة من جميع الجنسيات في كرنفال بحري يومي من خلال جهود اللجنة المنظمة للمهرجان والتي سهلت كثير من الخدمات.