أكد فؤاد أنور عضو الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم أنه كان من بين المؤيدين لتوجيه إنذار لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم بناء على الأخطاء التي ارتكبها المجلس, وقال في تصريح خاص ل(الجزيرة): «الجمعية العمومية هي جهة مراقبة لعمل مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم في جميع أعماله, ومن حقها التدخل في كل ما يدور في أروقته, وحينما تشاهد الجمعية في عمل اتحاد القدم أخطاء وتجاوزات غير نظامية فلها الحق في التدخل ولها الحق في توجيه إنذار وقد يصل لسحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد القدم». وعن الأسباب التي دعته لتقديم إنذار لمجلس اتحاد القدم, قال:»بعد مرور سنة على انتخاب مجلس إدارة اتحاد القدم, وكجهة مراقبة لعمل الاتحاد شاهدنا بعض الأخطاء وبعض القصور وبعض الأمور التي بقيت عالقة ولم تحل, ولذلك وجهنا لهم إنذارا, وهو بالمناسبة عملنا الذي يجب أن نقوم به». وأضاف:»نحن من انتخبنا مجلس اتحاد القدم, ونحن نثق بهم وبالأمين العام أحمد الخميس, ونتمنى ونتطلع أن يؤدوا الأفضل من خلال عملهم». وعما إذا شاهد في عمل مجلس اتحاد القدم أي قصور, قال:»نعم شاهدنا قصورا, والنقاط العشر التي ذكرناها في وقت سابق كانت بتقصير من جانب المجلس, وفي النهاية نحن نطمح للأفضل وللتطور, وإن لم نفعل ذلك فسوف نحاسب من قبل المجتمع الرياضي الذي من المفترض أن يفرح بما قمنا به لأننا بعملنا هذا نطمح لمصلحة كرة القدم التي تهم الجميع». وحول ما إذا كان يتوقع أن تسحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد القدم, أجاب: «بعضهم فسر ما قمنا به بأنه تكتل لسحب الثقة من مجلس الإدارة, وأنا شخصياً بعيد عن سحب الثقة وعن الدخول في البلبلة, وأتمنى ألا نصل لهذه المرحلة, ولكن من واجبنا أن نحاسب مجلس الإدارة إذا قصر وتوجيه إنذار له متى شاهدنا قصوره». وعرج أنور على ما تم ترديده في الإعلام بأنهم يريدون إسقاط مجلس إدارة اتحاد القدم, قال: «كل ما يدور في الإعلام غير صحيح, فالتخطيط والتكتل الذي زعموا بأننا نقوم به لا أساس له, فنحن فقط قمنا بعملنا ووجهنا إنذارا لمجلس الإدارة لأننا شاهدنا أخطاء عليه, وأؤكد بأن الإنذار لا يعني بأنه تخطيط لشيء سيئ, أو أن يكون مقصودا لشيء في الأنفس, فأعضاء مجلس الإدارة لهم تقديرهم ومكانتهم, وشخصياً أحمل التقدير الكبير للأستاذ أحمد عيد رئيس مجلس إدارة اتحاد القدم». وأبدى أنور ثقته بأن الأخطاء السابقة التي بموجبها تم توجيه إنذار لمجلس اتحاد القدم سيتم تلافيها, وقال»:أثق بأن الأمور ستتحسن, فالقائمون على اتحاد القدم على قدركبير من المسؤولية».