وقع الرائديون في مأزق كبير جدًا ومحرج للغاية بعدما حرم ناديهم من إعانة الاحتراف التي صرفت من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل أيام لأندية دوري «عبداللطيف جميل» للمحترفين والبالغة سبعمائة وخمسين ألف ريال، ويأتي حرمان الرائد من تلك الإعانة بسبب شكاوي اللاعبين التي لدى لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي والتي خلفتها إدارة فهد المطوع التي رحلت وتركت الخزانة الرائدية مثقلة بالديون الكبيرة للاعبين محليين وأجانب تمثل مقدمات عقود ومرتبات شهرية إلى جانب العاملين بالنادي وعددٍ من المؤسسات وشركات تأجير السيارات وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الرائد للحرمان من الحقوق المالية إذ إنها تعد هي المرة الثانية التي يستقطع من حقوق النادي المالية بسبب تلك الديون والسداد لأصحاب الشكاوي، حيث إنه سبق أن حسم مبلغ خمسة ملايين ريال قبل شهرين تقريبًا سلمت هي الأخرى لأصحاب المطالبات المالية!!. كان الرائديون يؤملون بأن تسهم تلك المبالغ بحل جزء كبير من الأزمة المالية التي بات يعاني منها النادي في الوقت الراهن لصرف المرتبات الشهرية للاعبين إلا أن هذا الخبر وقع عليهم كالصاعقة مما سيزيد الطين بلة لاسيما وأن الشرفيين قد تدخلوا كثيرًا للمساهمة في حل الأزمات المتعاقبة التي تخلفها الاستقطاعات من قبل الاتحاد السعودي كان آخرها تأمين مبلغ مليون وسبعمائة ألف ريال قبل أسابيع. ويخشى الرائديون أن تتواصل عملية التسول والاستجداء في وقت يحرم الحقوق!!.. الأسرة الرائدية قاطبة تناشد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بالنظر في مسألة الديون التي تركتها الإدارة الراحلة متمنين أن تتم مساواتهم بالأندية الأخرى التي شكلت لها لجان لتقصي حقائق تلك الديون وإيجاد السبل الكفيلة بحلها، وكان رئيس هيئة أعضاء الشرف ناصر الجفن قد أكد في تصريح سابق ل«الجزيرة» بأنهم لا طاقة لهم بتلك الديون لاسيما بعد أن تنصل المطوع من وعوده التي قطعها على نفسه بالسداد عندما ذهب يقترح حلولاً لتلك المديونيات وطرق ردم هوة الديون عبر بوابة التفريط ببعض نجوم الفريق الأمر الذي رفضته الأسرة الرائدية جملة وتفصيلاً.