تعقيباً على ما نشر في «الجزيرة» من مواضيع تتعلّق بالمرور أقول: لقد استبشرنا جميعاً بعد قرار منع دخول الشاحنات داخل العاصمة والسماح لها في أوقات معينة، ولكن للأسف لم يدم هذا الفرح كثيراً؛ فالشاحنات عادت كما كانت وأكثر حتى الأحياء السكنية لم تسلم منها، والشاحنة تتجاوز دورية مرور الرياض في وقت المنع ولا يتم استيقافها والحملات على الشاحنات لم نعد نراها. عمالة تقود تلك الشاحنات بتهور ويرتكبون عدة مخالفات حتى تجاوز الإشارة لم تسلم منهم وتجاوز الأرصفة والحمولات الزائدة التي تسببت في إتلاف طرق جديدة لم تفتتح إلا حديثاً، وطريق الأمير سلمان «العمارية» خير شاهد، وغيره كثير فبعد أن أتلفت المسار الأيمن بدأت الآن في المسار الأوسط. كلنا أمل في الله ثم في مرورنا الكريم بتطبيق هذا القرار وبشدة وردع هؤلاء المخالفين والمتجاوزين للأنظمة برفع قيمة المخالفة وبتكثيف تلك الحملات، وأيضاً استمرارها لما لها من إيجابيات للوطن والمواطن ومتابعة تلك الشاحنات التي تختبئ داخل الأحياء والتركيز على الطرق الرئيسية التي يتسلّلون منها من شمال الرياض إلى داخل العاصمة مثل: - طريق عثمان بن عفان بعد طريق الأمير سلمان باتجاه الجنوب. - طريق أبوبكر بعد طريق الأمير سلمان باتجاه الجنوب. - طريق الملك عبدالعزيز بعد الأمير سلمان باتجاه الجنوب. وفَّق الله الجميع لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.