أعلنت المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد أنها ستنضم للمظاهرات المقرر أقامتها في الثامن من الشهر الجاري احتجاجاً على ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسية جديدة وقالت بوحيرد في رسالة وجهتها إلى الرأي العام إنها قررت النزول للشارع لمساندة من أسمتهم أبناءها وأحفادها من الشباب الجزائري الحالم بالتغيير حسب وصفها. وأكدت جميلة في رسالتها المنشورة في عدة صحف ومواقع إخبارية أنها تأخرت في النزول للاحتجاج نظراً لحالتها الصحية وذلك في إشارة إلى الوقفة الاحتجاجية التي نظمت السبت الماضي في ساحة موريس أودان بعد إعلان الرئيس بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في السابع عشر من إبريل القادم. وتأتي رسالة «بوحيرد» لتؤيد دعوات سابقة كانت قد أطلقتها حركة بركات للتظاهر كل يوم سبت احتجاجاً على ما تصفه بعدم حياد أجهزة الدولة والنظام لصالح الرئيس المرشح. من جهته انتقد عبدالقادر بن صالح الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الداعم للرئيس بوتفليقة الأحزاب المعارضة والقوى السياسية والشخصيات الوطنية الرافضة لترشح الرئيس بوتفليقة وقال لمن كان يعارض ترشح الرئيس بوتفليقة بشتى المبررات قد دقت ساعة الحقيقة، مبرزاً في حديثه نوعاً من التحدي السياسي لسياسة الاحزاب المعارضة في الجزائرA. وقال بن صالح في لقاء جمع نواب حزبه في البرلمان أمس رداً على دعوات المعارضة: لا نتفق مع هؤلاء على مثل هذه الأقوال والسلوكات والتصرفات، واصفاً خطابهم السياسي بأنه ينضوي تحت جبهة الخطابات الداعية إلى الفوضى.