كرم معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف بنك الرياض ممثلاً في رئيس مجلس الإدارة راشد العبدالعزيز الراشد، على تفاعل البنك المستمر مع برنامج «كفالة»، حيث يعد بنك الرياض أحد رواد مؤسسيه ورائد الدعم والتمويل فيه، لقطاع الأعمال الناشئة. جاء ذلك ضمن احتفالية اقتصادية جامعة أقامها برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي يديره صندوق التنمية الصناعية السعودي الأربعاء 26 فبراير في الرياض، لتكريم شركاء البرنامج بحضور عدد كبير من ممثلي القطاع العام وكبار المسؤولين في المصارف السعودية، والغرف التجارية الصناعية، ورجال الأعمال والقائمين على الشركات الكبرى والشركات الصغيرة والمتوسطة. وأكد راشد العبدالعزيز الراشد على جهود بنك الرياض في دعم هذا القطاع الحيوي، وتسخير البيئة المحفّزة التي تتيح لمنشآت القطاع الازدهار والنمو، التي هيأته لاحتلال المركز الأول في إجمالي عدد المنشآت، وإجمالي قيمة الكفالات، وإجمالي قيمة التمويل منذ انطلاق برنامج «كفالة» وحتى نهاية عام 2013م، ملبيا بذلك احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة على اختلافها، وتخطي الصعوبات عبر فهم أفضل للسوق، والتعرف على الفرص التجارية الممكنة، وتوفير الحلول التمويلية الميسرة والخدمات المصرفية والمالية والاستثمارية والاستشارية الرائدة والمتكاملة لأصحاب تلك المنشآت. وأضاف الراشد : يرعى بنك الرياض منذ سنوات طويلة المؤسسات الناشئة التي أصبح البعض منها من الشركات الكبيرة والناجحة، كما بادر البنك بإنشاء وحدة الأعمال الناشئة منذ عدة سنوات، وخصص مجموعة من المراكز التي تعنى بتقديم خدمات نوعية لعملاء البنك من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة سواء الحاليين أو المُحتملين كتقديم مجموعة من الخدمات التمويلية والاستشارية والمصرفية، وكذلك تقديم الإرشادات الائتمانية والاستثمارية اللازمة، إلى جانب ما تضطلع به الوحدة من دور رئيس لتثقيف وتوعية شريحة أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالسُبل الكفيلة بإنجاح مشاريعهم». وثمن الراشد الرؤية الثاقبة لمتخذي قرار إنشاء هذا البرنامج، والاستعداد المبكر منذ 2007 لتأهيل مؤسسات ناشئة أسهمت وبشكل كبير في المشاركة في تنفيذ المشاريع الكبرى التي نشهدها اليوم في مختلف المجالات الاقتصادية، خاصة المرتبطة بقطاع المقاولات للمشاريع التجارية والبنية التحتية العملاقة ومشاريع البتروكيماويات والطاقة والمترو التي نشهدها اليوم.