معرض "أنا عربية" يفتتح أبوابه لاستقبال الجمهور في منطقة "فيا رياض"    باكستان تقدم لزوار معرض "بَنان" أشهر المنتجات الحرفية المصنعة على أيدي نساء القرى    مطارات الدمام تدشن مطارنا أخضر مع مسافريها بإستخدام الذكاء الاصطناعي    ديوانية الأطباء في اللقاء ال89 عن شبكية العين    الحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيين تصل 702,165,745 ريالًا    الجبلين يتعادل مع الحزم إيجابياً في دوري يلو    "أخضر السيدات" يخسر وديته أمام نظيره الفلسطيني    حرمان قاصر وجه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس من دخول الملاعب لمدة عام    الأهلي يتغلب على الوحدة بهدف محرز في دوري روشن للمحترفين    أمير منطقة تبوك يستقبل رئيس واعضاء مجلس ادارة جمعية التوحد بالمنطقة    مدني الزلفي ينفذ التمرين الفرضي ل كارثة سيول بحي العزيزية    مدني أبها يخمد حريقًا في غرفة خارجية نتيجة وميض لحظي    أمانة القصيم توقع عقداً بأكثر من 11 مليون ريال لمشروع تأهيل مجاري الأودية    ندى الغامدي تتوج بجائزة الأمير سعود بن نهار آل سعود    البنك المركزي الروسي: لا حاجة لإجراءات طارئة لدعم قيمة الروبل    6 مراحل تاريخية مهمة أسست ل«قطار الرياض».. تعرف عليها    «سلمان للإغاثة» يختتم المشروع الطبي التطوعي للجراحات المتخصصة والجراحة العامة للأطفال في سقطرى    المملكة تفوز بعضوية الهيئة الاستشارية الدولية المعنية بمرونة الكابلات البحرية    محرز يهدي الأهلي فوزاً على الوحدة في دوري روشن    نعيم قاسم: حققنا «نصراً إلهياً» أكبر من انتصارنا في 2006    القادسية يتفوق على الخليج    النصر يكسب ضمك بثنائية رونالدو ويخسر سيماكان    الجيش السوري يستعيد السيطرة على مواقع بريفي حلب وإدلب    "مكافحة المخدرات" تضبط أكثر من (2.4) مليون قرص من مادة الإمفيتامين المخدر بمنطقة الرياض    خطيب المسجد النبوي: السجود ملجأ إلى الله وعلاج للقلوب وتفريج للهموم    السعودية تتسلّم مواطنًا مطلوبًا دوليًا في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا الاتحادية    والد الأديب سهم الدعجاني في ذمة الله    الشؤون الإسلامية تطلق الدورة التأهلية لمنسوبي المساجد    «الأونروا»: أعنف قصف على غزة منذ الحرب العالمية الثانية    خطيب المسجد الحرام: أعظمِ أعمالِ البِرِّ أن يترُكَ العبدُ خلفَه ذُرّيَّة صالحة مباركة    وكيل إمارة جازان للشؤون الأمنية يفتتح البرنامج الدعوي "المخدرات عدو التنمية"    وزارة الرياضة تُعلن تفاصيل النسخة السادسة من رالي داكار السعودية 2025    التشكيلي الخزمري: وصلت لما أصبو إليه وأتعمد الرمزية لتعميق الفكرة    الملحم يعيد المعارك الأدبية بمهاجمة «حياة القصيبي في الإدارة»    تقدمهم عدد من الأمراء ونوابهم.. المصلون يؤدون صلاة الاستسقاء بالمناطق كافة    طبيب يواجه السجن 582 عاماً    «كورونا» يُحارب السرطان.. أبحاث تكشف علاجاً واعداً    ذوو الاحتياجات الخاصة    انطباع نقدي لقصيدة «بعد حيِّي» للشاعرة منى البدراني    عبدالرحمن الربيعي.. الإتقان والأمانة    رواد التلفزيون السعودي.. ذكرى خالدة    اكتشافات النفط والغاز عززت موثوقية إمدادات المملكة لاستقرار الاقتصاد العالمي    فصل التوائم.. البداية والمسيرة    «متلازمة الغروب» لدى كبار السن    "راديو مدل بيست" توسع نطاق بثها وتصل إلى أبها    بالله نحسدك على ايش؟!    رسائل «أوريشنيك» الفرط صوتية    حملة توعوية بجدة عن التهاب المفاصل الفقارية المحوري    أمير تبوك يستقبل المواطن مطير الضيوفي الذي تنازل عن قاتل ابنه    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الدورة ال 162 للمجلس الوزاري التحضيري للمجلس الأعلى الخليجي    إنسانية عبدالعزيز بن سلمان    أمير حائل يعقد لقاءً مع قافلة شباب الغد    أكدت رفضها القاطع للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.. السعودية تدعو لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل    محمد بن عبدالرحمن يشرّف حفل سفارة عُمان    رئيس مجلس الشيوخ في باكستان يصل المدينة المنورة    أمير تبوك يقف على المراحل النهائية لمشروع مبنى مجلس المنطقة    هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشورى .. جلسة .. بدأت بالتجارة .. وانتهت ب(سامحهم الله)
أقر الاستفادة المباشرة من إيرادات جزاءات الغش التجاري .. ودعا لتفعيل ترتيبات ضمان توافر السلع والمواد التموينية وضبط أسعارها

ما هو معيار دخول الكعبة المشرفة؟!.. خطبة الجمعة في الحرمين الشريفين.. يستمع إليها مئات الملايين.. فهل تخضع لمعايير إعداد؟!.. هل يقرها شخص واحد ؟!.. كل كلمة في الخطبة.. لها تحليل وترجمة.. فلابد من تجويدها.. ما معيار اختيار أئمة الحرمين.. وهل يفترض أن يكونوا من الخطباء أم لا؟!.. فضلاً عن الإمامة في شهر رمضان !!.. ما معيار تنصيب مشايخ التدريس في الحرمين.. هل ثمة اجتهاد في نص القنوت.. أم هو مقرر مسبقا ومراجع.. بما يحقق المصلحة العامة.
عضوة في الشورى.. تقترح إقامة أماكن خاصة للنساء المصطحبات أطفالهن في الحرمين.. بعيدًا عن النساء اللاتي لا يرافقهن أطفالهن.. المعتمرون من كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.. يعانون في مداخل المطاف الخارجي وفي الممرات المؤدية إليه.. فالمخالف ومن يمارس (التدافع) ويصرخ ويزاحم يستطيع الدخول !!.. أما العاجز وكبير السن والملتزم بالنظام.. يُظلم ويبقى في طابور عشوائي مدة طويلة.. دون اجتياز حاجز الجسر الخارجي للمطاف !!.
زميلة لها تدعو للاستفادة من تقنية ترددات (الراديو) لترجمة خطبة الجمعة.. فهي تستخدم في (الفاتيكان) وأماكن الثقافة السياحية.. عضو تناول وضع العاملين غير السعوديين في الحرمين الشريفين.. إذ يقومون بمتابعة كل من دخل أو خرج وفي نظراتهم استجداء.. ويتسابقون حينما يتصدق الزوار على أحدهم.. ويتكدسون في الحرمين طمعاً في تلك الصدقات والهبات.. وهذا غير مقبول.
أشخاص يوصفون بقلة العلم والفهم.. ويتم وقوفهم على رؤوس المصلين أو الجالسين في الروضة الشريفة.. ولا يجدون من يوقفهم أو يمنعهم عن هذا التصرف.. الجلسة العادية الخامسة عشرة من أعمال السنة الثانية للدورة السادسة.. أقرت معاملة إيرادات جزاءات الغش التجاري على أنها إيرادات مباشرة لوزارة التجارة والصناعة ويستفاد منها لدعم إدارة الغش التجاري.. ووافقت على قيام الوزارة بتفعيل ما يخصها بقرار سابق لمجلس الوزراء.. بترتيبات ضمان توافر السلع والمواد التموينية.. وضبط أسعارها في السوق المحلية.. فيما رفضت إنشاء هيئة مستقلة لحماية المستهلك.. الجلسة بعنوان (سامحهم الله).
رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
حين مناقشة المجلس تقرير لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بشأن التقرير السنوي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للعام المالي 1433 / 1434ه ، أوضحت اللجنة أنها استضافت عددا من مسؤولي الرئاسة أثناء إعداد التقرير ، وتضمن عرضاً للوضع الراهن للرئاسة من حيث هيكلتها الإدارية ورأسمالها البشري والإنشاءات والمباني التي تديرها وعرضاً لإنجازاتها ومعوقات عملها ، وأوصت اللجنة بضرورة إعداد استراتيجية شاملة ، والإسراع في إعادة تكوين الهيكل التنظيمي للرئاسة.
معيار دخول الكعبة ونص الخطبة
العضو الشيخ الدكتور عيسى الغيث تساءل عن المعيار لدخول الكعبة ، ومعيار إعداد نص خطبة الجمعة.. متسائلا ما إذا كان من يقرر مصير تلك الخطبة التي يشاهدها مئات الملايين في العالم شخص واحد (مع كامل احترامنا وتقديرنا لمشايخنا أئمة وخطباء الحرمين الشريفين)..
واتكأ الشيخ الغيث على جزئية أن القضاء وهو ولاية لا تقل أهمية.. فلا بد للحكم للقاضي وهو بين طرفين من أن يعرض على جهات تدقيق.. فكيف بخطبة يشاهدها مئات الملايين في العالم من المسلمين وحتى من غير المسلمين !!.. فكل كلمة في تلك الخطبة لها تحليل وترجمة.. ولابد حينئذ من تجويدها.. مفيداً بأنه تقدم بتوصية إضافية بهذا الشأن.
اختيار أئمة الحرمين
وتطرق الدكتور الغيث إلى معيار اختيار أئمة الحرمين ومعيار أن يكونوا من الخطباء أو عدم ذلك، فضلاً عن معيار القيام بالإمامة في شهر رمضان ، وتناول ما يتعلق بالمعهد.. ومرجعيته الأكاديمية والاعتراف به.. وما هو الأفضل في هذا الجانب.. كون المعهد تابعا للرئاسة.. ولابد من وجود حل.. بحيث يخضع لإشراف أكاديمي.. حتى ولو كان من جامعة أم القرى بحكم قربها من الرئاسة.
تنصيب المشايخ ونص القنوت
وتساءل الشيخ الدكتور الغيث عن معيار تنصيب المشايخ الذين يقومون بالتدريس في الحرمين الشريفين.. فالتدريس له أهميته ويشاهده الملايين ممن يزورون الحرمين الشريفين فضلاً عما ينقل عن طريق وسائل الإعلام المختلفة ، ووسائل (الإنترنت).
وتطرق الشيخ الدكتور الغيث إلى نص القنوت.. وما إذا كان اجتهادياً أم مقرراً مسبقاً ومراجعاً من أجل أن يحقق المصلحة العامة.
ورأى أن توصيات اللجنة تحتاج إلى إعادة نظر.. لتكون شاملة ما تحتاجه الرئاسة لتحقيق المصلحة العامة.. ولا سيما التوصيات القديمة التي تكررت.. والتأكيد عليها كالحراسات الأمنية على أماكن حساسة كالخزانات والكهرباء وغيرها.
استجداء
من جانبه تناول العضو عساف أبو ثنين ما يتعلق بوضع العاملين غير السعوديين في الحرمين الشريفين.. إذ يقومون بمتابعة كل داخل أو خارج من الحرمين الشريفين بنظراتهم.. ويستجدون الزوار.. مبينا أنهم يتسابقون حينما يتصدق أحد الزوار على أحدهم.. ويلاحظ تكدسهم في ممرات الدخول والخروج في الحرمين طمعاً في تلك الصدقات والهبات من الزوار.
وشدد أبو ثنين على أن تلك التصرفات من قِبل الوافدين العاملين في الحرمين الشريفين غير مقبولة إطلاقاً.. لكونهم يتمتعون بكل حقوقهم المالية إضافة إلى شرف الخدمة في أطهر بقعة في العالم.. فذلك التصرف يناقض ما تقدمه المملكة بقيادة حكومتنا الرشيدة التي لم تدخر وسعاً في الصرف على الحرمين الشريفين والعاملين فيها.. بكل ما أوتيت من إمكانات.. مطالبا الرئاسة بتوعية العاملين من غير السعوديين ومنعهم عن هذا السلوك داخل الحرمين الشريفين.
الروضة الشريفة
وتطرق أبو ثنين إلى الصلاة في الروضة الشريفة في المسجد النبوي.. إذ تشهد تدافعا للزائرين.. ويتم أحياناً مضايقة المصلين.. من أشخاص يوصفون بقلة العلم والفهم.. ويتم وقوفهم على رؤوس المصلين أو الجالسين في الروضة الشريفة.. ولا يجدون من يوقفهم أو يمنعهم.. عن هذا التصرف.. مطالباً الرئاسة بوضع تنظيم للروضة الشريفة سواء للرجال أو النساء.. بما يساعد المصلين والزائرين على احترام قدسية المكان وإعطاء فرصة لكل زائر بالصلاة فيها لدقائق معدودة.. وألا يتم حجزها من إخوان يبقون لساعات طويلة بها ولا يتحركون منها إلا برجال الأمن.. ودعا إلى إيجاد كادر سعودي من أهل العلم والفقه لمشاركة الأمن في هذا التنظيم.. مما يؤدي إلى تحسين الصورة لكل زائر.. وللصلاة والخشوع في هذه الروضة الشريفة دون تزاحم أو تدافع.. وترك الفرصة لإخوان آخرين ممن ينتظرون دورهم.
عشوائية
من جانبها أكدت العضو الدكتورة منى آل مشيط أن توسعة صحن المطاف في المسجد الحرام أوجد حلولاً جذرية لمشكلة الزحام.. وسهلت عملية ربطه بالأدوار المختلفة الدخول والخروج من وإلى صحن المطاف.
وتناولت الدكتورة منى آل مشيط التكتل الكثيف للمعتمرين والزوار في مداخل المطاف الخارجي وفي الممرات المؤدية إليه ، وبطريقة عشوائية لا تعكس حقيقة هذا المنجز أو صورة مشرفة لما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام وعطاء بضيوف الرحمن.. ولامست محدودية عدد الحراس العسكريين والمدنيين في المدخل.. إضافة إلى معاناة المعتمرون من كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.. إذ يحتاج المدخل إلى تنظيم مسارات تنظيم الدخول بفرص متكافئة.. كون المخالف ومن يمارس التدافع ويصرخ ويزاحم يستطيع الدخول.. أما العاجز وكبير السن والملتزم بالنظام.. يُظلم ويبقى في طابور عشوائي مدة طويلة.. دون اجتياز حاجز الجسر الخارجي للمطاف.
مصليات دون أطفال
وتناولت الدكتورة منى آل مشيط ما يتعلق بالأماكن المخصصة للصلاة للنساء.. حيث تكثر فيها الضوضاء والفوضى وسوء النظافة والنظام.. مقارنة ببقية أماكن الحرم وأخرى مخصصة للرجال.. ورأت أن من أهم الأسباب لذلك وجود أعداد كبيرة من الأطفال.. فالمصليات من النساء يحتجن إلى مكان نظيف وهادئ لسماع الدعاء والخشوع والطمأنينة بعيداً عن صراخ وعبث الأطفال.. وطالبت بتخصيص أماكن للصلاة النساء دون أطفال.. وأخرى لمن لديهن أطفال وبذلك يتحقق العدل وأمنية الكثير من ضيوف الرحمن من النساء في تخصيص مكان هادئ يستطعن من تأدية الصلاة فيه بخشوع وطمأنينة.
وتطرقت الدكتورة منى آل مشيط إلى حاجة مرشدات الحرم المكي إلى دعم كي يقمن بخدمة ضيوف الرحمن.. بتوفير برامج تطويرية وتدريبية مكثفة تتناسب مع عملهن.. فالكثير منهن لا يتقن فقه التعامل مع الآخر ولا يجدن لغات للتفاهم مع الزائرات ولا يتقن التنسيق مع بعضهن في توجيه الزائرات.
كيف يكون ذلك؟!
من جهته قال العضو الدكتور ناصر الموسى إن العالم كله يشهد بأن قيادتنا الحكيمة تكرس كل جهود الدولة وتسخر كل إمكاناتها لخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي.. وتوسعات خادم الحرمين الشريفين العملاقة خير شاهد وأكبر دليل على هذا الدعم.. والاهتمام وتلك الرعاية والعناية.
.. ومضى في القول: وعلى الرغم من تلك الجهود الجبارة نفاجأ بتقرير الرئاسة.. الذي يعج بالصعوبات البشرية والتجهيزية والمالية والإدارية والأمنية.. فكيف يكون ذلك؟!.. ورأى أن مجلس الشورى وعلى الرغم من القرارات السابقة التي تسعى لتذليل الكثير من الصعوبات التي تواجهها الرئاسة.. إلا أنه مطالب ببذل المزيد في سبيل ردم هذه الهوة بين دعم قادتنا - حفظهم الله - وتقصير المسؤولين - سامحهم الله -.
وتساءل الدكتور الموسى عن توقف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.. عن تزويد الحرمين الشريفين بالمصاحف.. خاصة في ظل وجود توجيه صريح بعدم احتواء الحرمين إلا على المصاحف الصادرة عن المجمع.
تفعيل الدور الإعلامي
من جانبه أكد اللواء المهندس حمد الحسون أن الدعم اللامحدود لمشروعات الرئاسة من قِبل الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من كل الجوانب سواء في الميزانية العامة للدولة أو المشروعات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين سوف يكون لها الأثر الكبير في استيعاب الملايين من المصلين والحجاج والمعتمرين في المستقبل القريب.
والتمس اللواء الحسون ضعف الدور الإعلامي للرئاسة.. مطالبا بتفعيل دورها الإعلامي والاستعانة في ذلك بالجامعات والمؤسسات الإعلامية لتوضيح دور المملكة وجهودها في خدمة الحرمين الشريفين ، واقترح نشر خرائط توضيحية عن المسجد الحرام قبل وبعد التوسعة.. وتوزيعها على القادمين للمملكة للحج أو العمرة كدليل للحرمين.. وكمادة إعلامية للتعرف على ما تقدمه المملكة لخدمة الحرمين.. مطالباً بتوفير الكتيبات التوضيحية عن تاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة يوزع على القادمين للمملكة للحج أو العمرة أو الزائرين بوجه عام، إضافة إلى بعض الكتيبات المتعددة اللغات عن الإسلام وآدابه والعبادات وكل الأمور المتعلقة بذلك.. بما يجنب الزوار بعض الممارسات والمعتقدات الخاطئة التي قد تؤدي أحياناً إلى الشرك.. وتوضيح الدين الإسلامي الصحيح.
ورأى اللواء الحسون توصيتي اللجنة.. بأنهما توصيتان (خجولتان).. ولا تفيد الرئاسة في شيء.. مطالبا بتوصيات واضحة وشاملة.
إدارة الحشود
العضو الدكتورة زينب أبو طالب رأت أن توصيات اللجنة غير كافية لكي تدرك للرئاسة أن ما قدمته حتى اليوم لا يحقق طموحات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وقالت إن النجاحات التي تظهر في إدارة الملايين في الألعاب الأولمبية وغيرها التي يرتادها الملايين في فترة واحدة هي بسبب الإدارة الجيدة للحشود.. باستخدام تقنيات الإدارة والمراقبة والتوجيه السليم الذي يدخل منطقة الحرم يفقد الاتجاهات.. ويختلط الحابل بالنابل.. فالمسارات غير ثابتة للدخول والخروج.. وكثيراً ما يتم الطواف والسعي دون إدارة ميدانية.. فتتحرك الحشود تلقائياً.. وتعيق الحركة بصفة ذاتية..داعية إلى ضرورة إيجاد إدارة للحشود.
ترجمة الخطبة
ورأت الدكتورة زينب أبو طالب أن العمل الإعلامي في الرئاسة في أدنى مستوياته على الرغم من أهميته في إدارة المواسم وتوعية زوار البيت الحرام.. فهي لم تأخذ نصيبها من الاهتمام والرعاية.. فخطب الجمعة مع أهميتها.. لا يفهمها إلا الناطقون بالعربية.. مقترحة اعتماد تقنية ترددات (الراديو) بأنواعها في الترجمة بلغات الزوار وتوجيههم.. فهي تستخدم في (الفاتيكان) وأماكن الثقافة السياحية وفي نظم المعلومات الجغرافية وفي مراقبة وسائل النقل في منطقة الاهتمام وغيرها.. وحتى في تحديد هوية المعتمر والحاج وحالته الصحية.
مصاحف المجمع
العضو الدكتور محمد القحطاني تناول ما تضمنه التقرير من الصعوبات والمعوقات التي تواجهها الرئاسة، والمتمثل أحدها في توقف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.. عن تزويد الحرمين بمصاحف منذ عام 1431ه.. مستندا على ما ورد من قبل مندوبي الرئاسة أن الإجراء المتبع في طلب تزويدها بالمصاحف من خلال رفع الطلب للمقام السامي.. حيث يتم تعميد وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتوفيرها بحكم إشرافها على المجمع.. وبحسب إفادة المندوبين فإن الرئاسة لازالت الموافقة على طلبها الذي رفعته منذ شهرين.. فكيف تشتكي الرئاسة منذ عام 1431ه وهي لم ترفع الطلب إلا منذ شهرين.. وتساءل الدكتور القحطاني عن عدم المخاطبة مباشرة بين الرئاسة والوزارة في مثل هذه الحالة التي تستدعي سرعة البت والاستجابة للطلب.
تكييف المسجد الحرام
من جانبه تطرق العضو الدكتور مصطفى الإدريسي إلى مشروع تكييف المسجد الحرام.. حيث أصدر خادم الحرمين أمره الكريم منذ عشرة أعوام.. إلا أن المشروع لا يزال يراوح مكانه.. ولازالت أجزاء كبيرة من الحرم المكي غير مكيفة.. ويعلم الجميع أن مواسم الحج والعمرة.. تتزامن مع فصل الصيف الشديد الحرارة.. حيث يصبح الجو داخل المسجد الحرام لا يطاق.. مما يتطلب التدخل العاجل من قبل الرئاسة خاصة مع الشركة المنفذة للمشروع التي لم تعطه الأولوية التي يستحقها..
وقد وافق المجلس على منح اللجنة فرصة لعرض وجهة نظرها تجاه ما أبداه الأعضاء من آراء وتساؤلات على التقرير في جلسة قادمة.
التجارة
وفي شأن آخر طالب مجلس الشورى بتضمين تقرير وزارة التجارة والصناعة معلومات كاملة ومفصلة عن قطاع الصناعة بما في ذلك تقرير عن الاستراتيجية الوطنية الصناعية ، وعلى أهمية الإسراع في إصدار نظام الغرف التجارية الصادر بشأنه قرار المجلس رقم 64/50 وتاريخ 11 / 9 / 1428 ه.
كما وافق المجلس خلال استماعه إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم حول التقرير السنوي لوزارة التجارة والصناعة للعام المالي 1433 / 1434ه ، وافق على توصية إضافية قدمها عضو المجلس المهندس محمد النقادي نصت على أن (تعامل إيرادات جزاءات الغش التجاري على أنها إيرادات مباشرة لوزارة التجارة والصناعة ويستفاد منها لدعم إدارة الغش التجاري) ، كما وافق على توصية إضافية قدمها العضو الدكتور منصور الكريديس تنص على ( قيام وزارة التجارة والصناعة بتفعيل ما يخصها بقرار مجلس الوزراء رقم 125 وتاريخ 29 / 4 / 1429 ه والمتعلق بترتيبات ضمان توافر السلع والمواد التموينية وضبط أسعارها في السوق المحلية).
وفي شأن متصل رفض المجلس توصية إضافية قدمها العضو عطا السبتي تحث على إنشاء هيئة مستقلة لحماية المستهلك ، حيث أكد رئيس اللجنة على صدور 3 قرارات من المجلس في شأن إنشاء الهيئة وتفعيل دور حماية المستهلك في فترات متقاربة.
هيئة المساحة
من جهة ثانية ناقش المجلس تقرير لجنة الإسكان والمياه والخدمات العامة بشأن تقرير الأداء السنوي لهيئة المساحة العامة للعام المالي 1433 / 1434ه ، إذ تضمن التقرير توصية دعت اللجنة فيها إلى ضرورة إعادة دراسة تنظيم الهيئة العامة للمساحة لدعم الجانب التنظيمي والإشرافي والرقابي للقطاع المساحي في المملكة.
وقد لاحظ أحد الأعضاء تأخراً في أعمال اللجنة الوطنية لتنظيم نظم المعلومات الجغرافية ، وتأخراً في وضع سياسات عملها ، وقال إن مطالبتها بميزانية للقيام بمشروع تجريبي في 3 مناطق غير مبرر في ظل عدم وضعها لسياسات عملها ورسالتها ومهامها.
وفي جانب قلة كوادر الهيئة البشرية المتخصصة رأى أحد الأعضاء ضرورة إنشاء معهد جغرافي يتولى التدريب وتخريج ما تحتاجه الهيئة من الفنيين المختصين ، فيما اقترح آخر أن تقوم الهيئة بالتنسيق مع الجامعات لوضع البرامج المتخصصة التي تحتاجه وحث الطلاب على الانخراط بها.
وتناول عضو آخر القطاع المساحي بشكل عام وقال إن هذا القطاع غير منظم، حيث إن المعلومات المساحية تصدر من عدة جهات ، بينما يجب على الهيئة أن تتولى هذا القطاع بأكمله وأن تكون المصدر الوحيد للمعلومات المساحية « ، فيما أيد أحد الأعضاء توصية اللجنة مطالباً أن تكون الهيئة جهة تنظيمية للقطاع المساحي شأنها في ذلك كسائر الهيئات العامة المشرفة على قطاعات الاتصالات والكهرباء والدواء.
وقد وافق المجلس على منح اللجنة فرصة لعرض وجهة نظرها تجاه ما أبداه الأعضاء مداخلات وذلك في جلسة قادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.