أكَّدت الأميرة العنود آل الشيخ، حرم محافظ الأحساء، في حديث خاص ل«الجزيرة» على المكانة العلميَّة التي عرفت بها الأحساء عبر التاريخ وأنها كانت قبلة لمن أراد نيل العلم في الماضي والحاضر. جاء ذلك بعد أن رعت الحفل السنوي الذي تقيمه الإدارة العامَّة للتربية والتَّعليم بالأحساء لتكريم الطالبات المتفوقات للمرحلة الثانوية والبالغ عددهن 250 طالبة في قاعة الشيخ حسن آل الشيخ بجامعة الملك فيصل بالأحساء بحضور المساعدة للشؤون التعليميَّة خلود الكليبي، وعدد من القيادات التربويَّة وأمَّهات الطالبات. وقالت الأميرة العنود ل«الجزيرة»: لا غرابة في تفوق أعداد كبيرة من طالبات وطلاب الأحساء وهي التي عرفت عبر التاريخ بالعلم، وسرني ما رأيت من تفوق بناتي وحسن تنظيم، وأتمنَّى لهن مزيدًا من النجاحات في حياتهن العلميَّة والعملية لما يعود ذلك بالنَّفع والتقدم لمملكتنا الغالية. وقد وجّه المدير العام للتربية والتَّعليم بالأحساء أحمد بالغنيم، تهنئته المتفوقات للعام 1433- 1434 ه، مثمنًا جهود من يقف وراء هذا التَّميز والتفوق في التحصيل الدراسي من معلمة ومديرة مدرسة، مشيدًا بالدور التكاملي بين الأسرة والمدرسة. من جانبها قالت المساعدة للشؤون التعليميَّة خلود الكليبي، في كلمتها بهذه المناسبة هنأت فيها الطالبات المتفوقات مشيدة بتذوق طعم الإنجاز من خلال حصد أعلى درجات التفوق، التي جاءت كنتيجة حتمية لما بذل من جهد طيلة عام دراسي، الذي تكلل بهذا التفوق، سائلة المولى جلّ وعلا أن يكون هذا التكريم حافزًا للجميع لتقديم أفضل ما لديه. فيما عبَّرت مديرة إدارة التَّوجيه والإرشاد ابتسام الدريويش، عن سعادتها بزف هذه الكوكبة من الطالبات اللاتي نقدمهن للوطن، ليشاركن زملاءهن وزميلاتهن في ركب التقدم للوطن المعطاء.