دعت اللجنة المنظمة لملتقى السفر والاستثمار السياحي مسؤولي صناعة السياحة والمسؤولين في الوجهات السياحية وفي الأجهزة الحكومية والشركات ذات العلاقة، وكذلك المتخصصون والمهتمون بالشأن السياحي، إلى المشاركة في الدورة السابعة من الملتقى الذي تنظمه الهيئة في 29 جمادى الأولى (30 مارس) تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، ويستمر خمسة أيام على أرض مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار (السياحة للجميع.. شراكة لتنمية مستدامة). ووجَّهت الهيئة دعوتها من خلال حملة إعلانية بدأتها الأسبوع الماضي، شملت عدداً من وسائل الإعلام، دعت فيها لاغتنام الفرصة بالمشاركة في الجلسات وورش العمل، والاستفادة من المناقشات التي تهدف لتحليل واقع السياحة المحلية، والوصول إلى توصيات تساند في التطوير وتنمية الاستثمار فيها، والتعرف على التجارب الناجحة في تلك مجالات محلياً ودولياً، إضافة إلى المشاركة في معرض الملتقى للالتقاء مع المختصين ورجال الأعمال في الصناعة من زوار الملتقى من مختلف مناطق المملكة وخارجها من مستثمرين ومشغلين ومقدمي خدمات سياحية، والالتقاء بالمسؤولين والمختصين في السياحة من مختلف مناطق المملكة ووجهاتها السياحية؛ للتعرف على الفرص الاستثمارية فيها. يُشار إلى أن ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي يعدُّ المناسبة السنوية الرئيسية لصناعة السياحة في المملكة. وسيشتمل الملتقى هذا العام على عشرات من ورش العمل التي تستهدف رفع مهارات ومعلومات العاملين في صناعة السياحة الوطنية، إضافة إلى حلقات نقاش تتناول أبرز القضايا المتعلقة بالسياحة والسفر. ويُقام المعرض المصاحب على مساحة أكثر من 15 ألف متر مربع، ويحظى بمشاركة محلية ودولية واسعة، تشمل مختلف الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالتنمية والتطوير والاستثمار السياحي. ويشهد هذا العام مشاركة قوية من مناطق المملكة، ممثلة بمجالس التنمية السياحية في المناطق. كما يقام على هامش الملتقى حفل توزيع جوائز التميز السياحي برعاية سمو رئيس الهيئة، وينظم الملتقى عدداً من الرحلات السياحية للمشاركين والزائرين، تشمل رحلات يومية لعدد من المعالم الحضارية والتاريخية في الرياض، إضافة إلى رحلة لقرية أشيقر التراثية، ورحلة برية (سفاري).