وفقا لمتابعات الجزيرة بتاريخ 15-3-1435 ه فقد أنهت الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين في حائل - هدكا- إجراءات صرف الأجهزة التعويضية المساعدة للمستفيدين من خدماتها وذلك على أكثر من 100 حالة تقدمت للجمعية سابقا. وتسعى الجمعية لتنويع خدماتها بحيث تشمل كافة المصابين بالإعاقات الحركية والبصرية والسمعية مع التركيز على المساعدات المباشرة التي تمس حياة المعاقين اليومية ..... الخ ونجدها مناسبة للثناء على جهود الجمعية والدعاء للقائمين عليها وعلى غيرها من الجمعيات الخيرية والإنسانية في كافة المدن والمحافظات في بلادنا المباركة التي يكثر فيها بحمد الله مشجعوا مثل هذه الجمعيات من قبيل التعاون على البر والتقوى وما ينفع الناس داعين للجميع أن يضاعف الله لهم الأجر والمثوبة وأن يوفق غيرهم ممن أنعم عليهم بالخير الوفير أن يحذوا حذوهم في العطف على المعاقين والمحتاجين وأن لا يحرموا أنفسهم من الأجر من خلال دعم الجمعيات التي تعنى بإخوانهم المعاقين ومن خلال المساعدات المباشرة لهم والتي تخفف عليهم ما يعانونه من متاعب الإعاقة التي قدرها الله عليهم ويتحقق هذا بتلمسهم لاحتياجات من يعرفونهم من المعاقين وهي احتياجات كثيرة ومتنوعة قد لا تستطيع الجمعيات الإحاطة بها كلها أو لا تستطيع بامكانتها المحدودة من تلبيتها ومن هذه الاحتياجات ما هو موصول ببعض الجهات الخدمية وأذكر على سبيل المثال معاناة أحد المعاقين حركيا والذي يستخدم كرسيا متحركا في ذهابه إلى المسجد عبر طريق ترابي فلما قامت البلدية مشكورة وبسعي من فاعل خير بتعبيد هذا الطريق انتهت معاناة هذا المعاق اليومية. وهو بانتظار أن تقوم إدارة مرور الرس بوضع مطب أمام منزله لحمايته من خطر السيارات المسرعة التي تعرض لها أكثر من مرة. الشاهد أن احتياجات المعاقين كما أشرت كثيرة ومتنوعة وفي مقدور كل أحد المساعدة بنفسه أو السعي لدى غيره في قضاء ما يمكن قضاؤه من هذه الاحتياجات. سائلين الله السلامة للجميع في دنياهم والأجر والمثوبة في أخراهم.