السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: تعقيباً على ما نُشر في جريدة (الجزيرة) في عددها 15109 في 9-4-1435ه بعنوان: نعم.. إنهم يشوهون (وجه الربيع) للكاتب عبد العزيز محمد الكثيري، أقول مستعيناً بالله: نعم، كلام الأستاذ عبد العزيز صحيح فكثير من الناس يخرجون في البراري ويرمون المخلفات في أماكن (الربيع) دون أدنى مسؤولية، ولو قام الناس عند خروجهم للبر بأخذ أكياس نفايات معهم في السيارة، وعند الانتهاء من المكان يقوم الجميع بجمع هذه النفايات حتى يصبح المكان نظيفاً (اترك المكان كما كان). وهناك دور الأسرة، ودور المدرسة، ودور الخطباء في منابرهم.. لا بد أن يحثوا الناس على النظافة، وعدم رمي الأوساخ في الطرقات، وقد حثّ ديننا الحنيف على النظافة وأكّد عليها. وقد قمت بإلقاء خطبة عن نظافة المنتزهات والبراري لكي يعي الناس مفهوم النظافة والحرص على ذلك. وأخيراً: علينا جميعاً - أفراداً وجماعات - أن نرشد ونوجّه الجميع بأهمية النظافة.. الأم والأب، والمدرسة، والخطباء والمربون والإعلام وأصحاب الأقلام في الصحف أن يكتبوا ويوجهوا كل بحسبه حتى تعم الفائدة، ويستفيد الجميع فالبلد واحد، والمقصد واحد فكلنا، يد واحدة لنظافة وطننا الغالي.. كانت هذه بادرة ومشاعر فياضة أحببت أن أطرحها وأعلق على مقال الأستاذ عبد العزيز الكثيري - وفقه الله - لأنه موضوع معهم ودمتم بخير، وإلى اللقاء.