سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعود بن عبد المحسن: حائل تشهد حراكاً تنموياً شاملاً يتطلب عملاً جماعياً لخدمة أبناء المنطقة سموه رأس اجتماع مجلس أمناء الهيئة العليا لتطوير حائل بحضور سمو نائبه
عقد مجلس أمناء الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل أمس الثلاثاء اجتماعه الثامن عشر برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس مجلس أمناء الهيئة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة وأصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء مجلس أمناء الهيئة، وذلك في قاعة الاجتماعات الرئيسة في الغرفة التجارية الصناعية بحائل. الأمير سعود بن عبدالمحسن: خادم الحرمين الشريفين الداعم الأول لمبادرات التطوير وفي بداية الاجتماع رحب سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز بالحضور، ورفع باسمه وباسم أعضاء مجلس أمناء الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل خالص شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله- على ما تجده خطط وبرامج ومشروعات ومبادرات التنمية والتطوير التي تستهدف تنمية وتطوير كافة مناطق المملكة، من دعم ورعاية ومباركة كريمة من مقامه الكريم -أيده الله- ومساندة ومؤازرة من سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله-. وأعرب سموه عن تقديره لجهود وتواصل جميع أعضاء مجلس أمناء الهيئة في متابعة نتائج الاجتماعات السابقة للمجلس والتي كان لها الأثر البالغ في إقرار الأهداف والخطط العملية التي مكنت الهيئة من الإسهام في دعم العديد من المشروعات التنموية التي شاركت الهيئة في المساهمة بها ودعمها، وكان من نتائجها تحقيق حراك تنموي شامل في مجالات التنمية المحلية واستقطاب فرص الاستثمار والأعمال في المنطقة في العديد من الأنشطة الاقتصادية ودعم قوة العمل والإنتاج واستقطاب شباب المنطقة في العديد من فرص العمل وتنوعها، بالإضافة إلى نقل الخبرات والتجارب العملية الناجحة التي صاحبت أشكال العمل التنموي بالمنطقة. وأكد سموه أهمية المرحلة المقبلة في مسيرة الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل لتحقيق تطلعات القيادة الكريمة نحو مزيد من الجهد والعطاء لخدمة منطقة حائل وأبنائها وتزامناً مع بدء تنفيذ مراحل المشروع الرئيس للهيئة والمتمثل بتنمية وتطوير واستثمار أصولها من خلال أرض الهيئة، والمنتظر أن تحقق عوائد تنموية تستثمر وتوجه لصالح المنطقة وأبنائها على المدى القريب والبعيد لتحقيق أهداف الاستثمار التنموي الأمثل، بالإضافة إلى مخرجات الإسهامات التنموية التي شاركت الهيئة في دعمها وتأسيسها في مجالات التنمية المحلية بالمنطقة. وأكد سمو أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، أهمية العمل بروح الفريق الواحد بين الهيئة وكافة الجهات المعنية بالمنطقة في ظل تفاعل ومبادرات المجتمع المحلي، مجدداً سموه التأكيد على أن الهيئة شريك أساسي مع أهالي المنطقة لاستقطاب أفكار ومبادرات التنمية التي تخدم حائل وأبناءها. بعد ذلك بدأ الاجتماع بإقرار توصيات اجتماع اللجنة التنفيذية التي عقدت مساء أمس بقصر أجا. خطوات جادة وعملية في تنفيذ مراحل تطوير أرض الهيئة ثم بدأ جدول أعمال المجلس حيث أطلع أعضاء المجلس على ما تم بشأن تنفيذ مراحل مشروع تطوير أرض الهيئة التي تمت منذ التأسيس وحتى الآن، ومنها البنية التحتية لاستعمالات الأرض، والمخططات السكنية والطرق. عوائد تنموية ملموسة وإسهامات للهيئة في مشروعات التنمية المحلية بحائل بعد ذلك تم استعراض نتائج إسهامات الهيئة في عدد من المشروعات التنموية والخدمية بالمنطقة، حيث أطلع الأعضاء على جهود الهيئة الإجرائية والتنفيذية في تأسيس شركة ومصنع أسمنت حائل حتى انطلاق المشروع إنتاجياً في 5 مايو 2013م، حيث ساهمت الهيئة في شركة إسمنت حائل بمبلغ 15 مليون ريال، دعماً لإنشاء أهم المشاريع الصناعية بالمنطقة مما كان لها الأثر التنموي في دعم حركة التشييد والبناء وتسريع عجلة التنمية الحضرية في مدن وقرى شمال شرق حائل، واستقطاب العديد من الكوادر الوطنية الشابة من أبناء المنطقة للعمل في شركة ومصنع أسمنت حائل. إنجاز منشآت ومقرات الحرس الوطني خلال خمسة أشهر وأطلع أعضاء مجلس أمناء الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل خلال الاجتماع على عرض مرئي عن المراحل النهائية لمشروع إنشاء منشآت ومقرات ومباني الحرس الوطني الذي قامت الهيئة بتغطية تكاليف عقد المرحلة الأولى منه بقيمة 76 مليون ريال، والمتوقع انتهاء جميع مراحله واستلامه خلال خمسة أشهر من الآن. وأكد سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز اهتمامه بسرعة إنجاز المشروع، ووجه مركز المشاريع بالهيئة بالمتابعة الدقيقة لسير العمل للمرحلة المتبقية لما تمثّله مهام وواجبات الحرس الوطني من مكانة وطنية عالية لمؤسسة حضارية تنموية قبل أن تكون مؤسسة عسكرية عريقة، بالإضافة إلى أن منشآت وزارة الحرس الوطني ستكون أحد أهم المعالم الحضارية بمنطقة حائل. المستشفى السعودي الألماني في مراحله النهائية في ديسمبر المقبل بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن جهود الهيئة في إنجاز مراحل تأسيس شركة حائل للخدمات الصحية التي حرص سمو أمير المنطقة رئيس الهيئة على تكوينها لإشراك أهالي وأبناء المنطقة مع عدد من الجهات المساهمة في رأس مالها، ومنها شركة بيت البترجي الطبية، والبنك الإسلامي للتنمية، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، بالإضافة إلى مساهمة الهيئة بمبلغ 15 مليون وثلاثمائة وخمسين ألف ريال، حيث قامت الهيئة بجهود مضاعفة في دعم الخطوات الإجرائية وتذليل الصعوبات والمعوقات التي واجهت إقامة وتشغيل المستشفى السعودي الألماني الذي يقام تحت مظلة الشركة بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة التجارة ووزارة المالية، ومعالجة تعثر بعض المساهمين في الالتزام بسداد حصصهم، ومن المتوقع افتتاح المشروع في ديسمبر من العام الجاري -بإذن الله-. وشدد سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز على الالتزام بالفترة الزمنية المتبقية لتشغيل المستشفى، مؤكداً سموه على حاجة المنطقة الماسة لدعم مشاريع الخدمات الطبية للمواطنين وهو ما دفع الهيئة إلى مساندة ودعم إقامة وإنشاء مثل هذه المشاريع، بالإضافة إلى تطلعات الجميع بأن تستقطب المشاريع الصحية الكوادر الوطنية من أبناء المنطقة للعمل فيها. دراسات تنظيمية وهيكلية لاستدامة الموارد المالية للهيئة إثر ذلك استمع الحضور إلى التقرير المقدم من البنك الإسلامي للتنمية إثر التصورات الهيكلية لتنمية الموارد المالية للهيئة والتي طرحها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة وأطلع أعضاء المجلس على نتائج الاجتماعات التي عقدها سمو نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة مع معالي رئيس البنك الإسلامي الدكتور أحمد محمد علي وخبراء البنك بتوجيه من سمو رئيس الهيئة، والتي نتج عنها العرض المقترح المقدم من البنك الإسلامي للتنمية، والمتمثّل باقتراح سياسات استثمار إيرادات الهيئة، بهدف تعزيز عوائد وموارد الهيئة، والمحافظة عليها وتقليل المخاطر، وعرض البنك بصفته بيت خبرة عريق في هذا المجال المبادئ الإرشادية للدخول في الاستثمارات ذات الطابع التنموي والخدمي، وبارك المجلس توجه الهيئة لهيكلة إدارة تنمية الموارد المالية الذاتية، ووافق على تشكيل لجنة للتطوير التنظيمي برئاسة سمو نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة لبحث الدراسات المتعلقة بالتطوير التنظيم للهيئة ومنها إعادة صياغة الاستراتيجيات، وتنظيم إدارة تنمية الموارد المالية والاستثمار، بالإضافة إلى تطوير البيئة الإدارية للهيئة بشكل عام تعرض نتائج توصياتها في الاجتماع المقبل - بإذن الله. مقترح تطوير الشريط السياحي ليكون أحد أهم المعالم السياحية بالمنطقة بعد ذلك قدم المطور الرئيسي لأرض الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل عرضاً مقترحاً عن دراسة تطوير واستثمار الشريط السياحي في أرض الهيئة المسمى ب(مشروع واحة أجا)، ويهدف مشروع تطوير الشريط السياحي إلى توفير خدمات سياحية متميزة وراقية محاذية للموقع الاستراتيجي على سفوح جبال أجا، ووجه سموه ببحث خيارات متعددة لتطوير هذا الشريط بطرح آليات تحقق الاستدامة للاستثمار الأمثل لهذا الشريط كإيجاد ذراع تنموي واستثماري يستقطب العديد من فرص الاستثمار في المجال السياحي في الموقع أمام عدة مستثمرين على أن يتم الاستفادة من تجارب الجهات والهيئات الأخرى في هذا المجال، ويكون التصور شامل لإيجاد ذراع استثماري شامل للهيئة كإنشاء شركة تكون ذراعاً استثمارياً للهيئة. قريباً استلام موقع منتزه حائل البري بالمسمى إثر ذلك أطلع أعضاء مجلس أمناء هيئة تطوير منطقة حائل على الخطوات الإجرائية النهائية التي تم إنجازها في مشروع الهيئة لتنمية وتطوير موقع (منتزة حائل البري بالمسمى) بالتنسيق مع عدد من الجهات ذات العلاقة ومنها الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارة الزراعة، ووزارة المالية، وسيتم قريباً توقيع عقد استلام الموقع من وزارة الزراعة تمهيداً لتنفيذ خطط تنمية وتطوير الموقع. بدء تنفيذ متحف فيد الأثري كما اطلع أعضاء المجلس على نتائج التعاون بين الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل والهيئة العامة للسياحة والآثار، والذي بدأ بدعم الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل لتمويل مراحل التنقيبات والاستكشافات الأثرية في قرية فيد الأثرية، والتي توجت باستقطاب الهيئة لمبادرة عضو مجلس أمناء هيئة تطوير منطقة حائل الشيخ محمد عبداللطيف جميل الذي تبرع بمبلغ (10) ملايين ريال، لتمويل إنشاء متحف فيد الأثري في (قصر خراش الأثري)، حيث بدأت الشركة المنفذة أعمالها الفعلية بإنشاء المتحف ومن المتوقع أن يسهم المتحف في تفعيل برامج السياحة التراثية لمدينة فيد التاريخية بإشراف الهيئة العامة للسياحة والآثار. انطلاق أعمال المرصد الحضري وجهود تنسيقية للهيئة في العديد من الاستراتيجيات الوطنية والخدمية في مجال المنتجات البترولية والغاز وفي إطار الملفات والموضوعات التي استعرضها مجلس أمناء الهيئة، ما بذلته الهيئة من جهود مشتركة وتنسيقية خلال العام الماضي مع وزارة النقل لتنفيذ دراسة إستراتيجية وتطوير خدمات النقل العام في منطقة حائل في إطار الإستراتيجية الوطنية للنقل بالمملكة، كما كرمت الهيئة العامة للسياحة والآثار - الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل كشريك استثنائي لجهودها في تطوير التراث العمراني بالمنطقة، وبارك المجلس جهود الهيئة في إنشاء المرصد الحضري لمدينة حائل تحت مظلة مركز المعلومات بالهيئة، كما تم استعراض جهود الهيئة في التنسيق مع شركة أرامكو السعودية والجهات الحكومية بالمنطقة منذ عام 1432ه لإنشاء محطة المنتجات البترولية في حائل البالغ تكاليفها مليار وثمانمائة مليون ريال، وتم اختيار الموقع على طريق حائلالقصيم حيث بدأت تصاميم إنشاء موقع المحطة الذي أنجز منه 80 %، وسيتم الإعلان عن بدء إنشاء المشروع قريباً - بإذن الله- كما تقوم الهيئة حالياً بالتواصل والتنسيق لتذليل كافة المعوقات لإيجاد فرع لشركة الغاز في منطقة حائل تمشياً مع التوجيهات السامية الكريمة. اهتمام الهيئة بشؤون تنمية المرأة والطفل وفي إطار اهتمام الهيئة ودعمها لبرامج ومشروعات التنمية الاجتماعية وتنمية المرأة والطفل، شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن تعريف بمهام وأهداف مركز تنمية المرأة والطفل، حيث بدأت برامح دعم تنمية المرأة والطفل مع انطلاقة تأسيس الهيئة بلجنة نسائية وحتى إنشاء المركز من خلال برامج متخصصة تشمل العديد من المحاور الاجتماعية والاقتصادية والصحية والجوانب المتعلقة بتنمية الطفل. بعد ذلك قدم المحاسب القانوني للهيئة عرضاً للتقارير المالية للهيئة واعتمد أعضاء المجلس الحساب الختامي للهيئة. وفي ختام الاجتماع وجّه سمو أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة أمانة مجلس أمناء الهيئة بترتيب موعد الاجتماع التاسع عشر لمجلس الأمناء القادم خلال شهرين من تاريخه. جولة استطلاعية ميدانية لأمناء هيئة تطوير حائل في مشروع تطوير أرض الهيئة وكان سمو أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة وأصحاب السمو والمعالي أعضاء مجلس أمناء الهيئة، قد قاموا بعد ظهر أمس وقبيل انعقاد اجتماع مجلس الأمناء بجولة استطلاعية للأعمال المنفذة والجاري تنفيذها في مخططات أرض الهيئة وشاهدوا الأعمال الإنشائية الخاصة بالبنية التحتية ومخططات الشوارع والميادين والأحياء السكنية ومخططات الاستعمالات التجارية والاستثمارية والترفيهية والمرافق والخدمات العامة، والشريط السياحي ميدانياً، كما أطلعوا على المخطط الهيكلي العام ومراحل وبيانات سير عمل المشروع في مقر إدارة الشركة المطورة بأرض الهيئة. واستمع سموه والأعضاء إلى شروحات المطور الرئيسي والشركات المنفذة والمكاتب الاستشارية والإشرافية، وأبدى سموه وأعضاء المجلس ارتياحهم لسير العمل في مراحل مشروع تطوير الأرض. وفي ختام فعاليات اجتماع مجلس أمناء الهيئة أجاب سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز على أسئلة واستفسارات الصحفيين والإعلاميين.