أكدت جامعة تبوك أمس حرصها على صحة وسلامة منسوبيها كافة، مبينة أن حالة موظفها الصحية محمد العديساني لا ترتبط نهائياً بحادثة إطلاق النار التي حصلت في الكلية الجامعية في ضباء. وقالت في بيان على لسان الدكتور محمد الثبيتي المشرف العام على إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي للجامعة إنها «حريصة كل الحرص على جميع منسوبيها»، وأنها تود أن توضح أن ماورد في بعض وسائل الإعلام حول إهمالها حالة الموظف حسن العديساني بعد إطلاق النار في الكلية الجامعية في ضباء غير صحيح. وبين الثبيتي تعقيباً على ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول حالة «العديساني» على لسان ابنه «مشاري» قال «الثبيتي»: «لا ترتبط تداعيات حالة العديساني الصحية نهائياً بحادثة إطلاق النار التي حدثت في الكلية الجامعية بضباء، كما زعم ابنه بأنه قد باشر والده حالة إطلاق النار». وأضاف أن وكيل الجامعة الدكتور عطية الضيوفي زار «العديساني» في مستشفى ضباء في اليوم نفسه الذي وقع فيه مريضاً ولم يجد تقدماً في إجراءات نقله لمستشفى في تبوك، ونسق مع مدير عام الشؤون الصحية بتبوك لاستعجال تحويله لمدينة تبوك وأكد أن وكيل الجامعة لم يغادر ضباء إلا بعد نقل المريض، كما واصل تنسيقه لنقله لمستشفى الملك خالد؛ نظراً لوجود استشاري للمخ والأعصاب، لكن بسبب عدم وجود سرير اضطُر للإبقاء عليه في مستشفى الملك فهد، كما لفت إلى قيام وكيل الجامعة للفروع الدكتور ضيف الله حمرون بزيارة «العديساني» في مستشفى الملك فهد بتبوك للاطمئنان عليه. وقال إن عميد الكلية الجامعية بضباء الدكتور عبدالله الشريف زار «العديساني» في تبوك وحاول الدخول عليه، إلا أن ابنه أفاد بأن المستشفى منع زيارة والده، فقام العميد بالتنسيق بصفة شخصية مع المستشفى العسكري بهدف نقله له، وأضاف أن الجامعة تؤكد حرصها على قيامها بواجبها الإنساني تجاه موظفها، وستواصل بتوجيه من مديرها الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي متابعة حالته الصحية الذي ينفي ما جاء على لسان نجل الموظف حسن العديساني - على حد قول الثبيتي.