في ديسمبر 2011م كانت «ثورة الكرت الأحمر»، عشاق النصر انشقوا عن «كحيلان» لترفع جماهير الشمس في المدرجات «الكرت الأحمر» وتردّد بصوت عالٍ: ارحل... ارحل... ارحل!!. تلك «الحركة» لم تكتف بالمدرجات، كرة الثلج تتدحرج لتكبر فتحوَّلت الحركة إلى «موقف» في مقر النادي، ليس للجماهير حينها إلا مطلب واحد سقوط رأس الهرم؟!. أمام موجة الغضب الصفراء تهاوت أركان الإدارة فرحل النائب ومدير الكرة لكن الرئيس قال: لن «أرحل»، حتَّى يعود النصر إلى منصات الذهب!!. لا أحد غير «فيصل بن تركي» كان يستطيع أن يصمد في مجابهة هدفها كرسيه، أيّ رجل أنت يا كحيلان تحمّلت كل هذه المعاناة حتَّى يعود العالمي لمجده وبطولاته!!. سنوات عجاف عاشها «النصر» فخيَّم الحزن على جماهيره، فأشرقت الشمس من جديد، لا حديث في السعوديَّة اليوم إلا عن بطل نهائي كأس ولي العهد، يستحقُّ رجال كارينيو كل هذه الأضواء ونشوة الفرح. لا ألوم هنا الجماهير النصراوية التي قالت لرئيسها: «ارحل»، فهم لا ذنب لهم، فهناك من غرَّر بهم وحرَّضهم، ولا أريد أيْضًا أن أعكر صفو فرحة «كحيلان» لكي أنشط ذاكرته بكشف أسماء المحرضين في «موقف الكرت الأحمر»، لأنّه بعد الكأس يلتصقون به!!. فيصل بن تركي ليس في حاجة لاعتذارهم فلقد كسب «الرهان»، لكن من حق جماهير النصر أن تعرفهم... فمن هم؟! المحرضون «بالكرت الأحمر» بعض الأقلام الصفراء التي كانت ضد «كحيلان»، تجدهم في تويتر هذه الأيام يتطاولون على رئيس الهلال ومدرِّبه سامي الجابر، «التحريض» يجري في دمائهم لكن وعي جماهير الزعيم كانوا لهم بالمرصاد، وأي جماهير كجماهير الهلال وهم اليوم «أمة عظيمة» يدعمون الكيان حتَّى يتجاوز الزعيم كبوته؟!. مع كل هذا يبقى هناك أقلام صفراء شريفة كسبت احترام الجميع برقيها وثقافتها ووعيها، أمثال هؤلاء هم صوت النصر الحقيقي صاحب الأثر والتأثير. لا يبقى إلا أقول هذه الحكمة الصينية «الهزيمة مريرة، ما لم تبتلعها»!!. من سنوات والنصر يبلع الهزيمة، فحان الوقت لكي يبلعها الهلال ليذوق مرارتها. خارج النص: الزميل عبدالكريم الزامل ردّ على مقالنا السابق بشأن وصفه «بمستشار الإدارة النصراوية» نافيًّا ذلك ولقد طالبنا بضرورة إثباث صحة كلامنا بالدليل؟؟!!. في البداية أشكر الزميل على رقي ردّه، وأقول له: لك يا أبا حسام في قلب إبراهيم «موطن»؛ ولأنك يا صديقي جعلت القراء الحكم بيننا فهذا الدليل الذي يؤكد صحة كلامنا، أمامك جهاز الكمبيوتر يا أبا حسام أكتب في قوقل «برنامج كورة 31 ديسمبر 2013م». حتى لا أضيع وقتك أذهب إلى الدقيقة 10 الثانية 8 وأسمع كلامك.. «وقلت لأحد المسؤولين في نادي النصر» كانت هذه الاستشارة بشأن التعاقد مع عبد العزيز الجبرين. هنا أسأل: تحت أيّ صفة اعتبارية تقول للمسؤول النصراوي؟ فإذا كنت لست مستشارًا فماذا أنت؟! وفي نفس الحلقة ببرنامج كورة استشارة أخرى لإدارة النصر في الدقيقة 11 الثانية 29 بشأن التعاقد مع محور ويقول «تَمَّ إيصال ذلك لكارينيو ورفض فأصريت على رؤيتي!». أريد أن أعرف هنا من هو الوسيط بين كارينيو والزامل غير إدارة النصر؟! وهذا الرابط فيه الدليل: http://cutt.us/dxEm ** هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الجزيرة» كل أربعاء وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.