إنه عصر الصورة, نستطيع أن نقول ذلك بمنتهى الثقة, عصر الصورة لما لها من أثر كبير في حياتنا اليومية والتي شملت كل مجالات الحياة ودخلت في كل فرع من فروع المعرفة والفن حتى أصبحت لغة من لا لغة له, والتصوير عبارة عن إيقاف لحظة من الزمن للاستمتاع بها للأبد. علينا الاهتمام بالتصوير الضوئي ليأخذ مكانه بين الفنون, ولنمنح أبناء هذا البلاد من مصورين ومصورات ومبدعين ومبدعات في هذا المجال المكانة التي يستحقونها بين مصوري العالم, فهم من ينقل صورة بلادهم الحقيقية إلى شعوب العالم المختلفة من خلال مثل هذه المسابقات والمعارض والمشاركات المتنوّعة. وتعد مسابقة معالي الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم أبو حيمد الأولى في منطقة سدير, بهذا الحجم, والتنظيم والجوائز التي رصت لها, وهي بكل تأكيد سوف تدعم المصورين كافة وتنقل جمال وحضارة منطقة سدير إلى جميع الأقطار وتثير الحراك الفوتوغرافي في المنطقة. وانتهز هذه المناسبة كي أقدم خالص الشكر والتقدير إلى كل من ساهم في نجاح هذه المسابقة وأخص بالذكر مؤسسها وراعيها معالي الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم أبو حيمد على مبادرته الطيبة ودعمه المتواصل للمصورين والمصورات. سائلاً الله الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.