افتتح الدكتور عبدالمحسن القحطاني رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة مساء أمس الأول بمجمع العرب معرض مجموعة عكس الضوئية “مشاعر مصورة”، مشيرًا إلى أن المعرض عكس الإبداع والتجديد في أعمال أعضاء المجموعة الذين قد استدعوا التراث ونقلوه بصورة رائعة من خلال الأعمال المقدمة. ضم المعرض حوالى 50 لوحة فوتوغرافية لأعضاء المجموعة وهم: محمد السويح، وإبراهيم الرحيمي، ولمياء الرميح، وناصر العثمان، وإبراهيم الجبر، وعبدالله الشبانات، وغانم الغانم، وبدرية الحربي، والعنود الرشيد، وصالح الدغاري، وعبدالله الحصين، ومحمد المحارب، وعبدالعزيز الشبانات، وأحلام حماد، ومنال عثمان، ورشيد الرشيد، ووفاء الداوود، وسلطان العضيدان، وإبراهيم الروساء، ونواف العصيمي. وحول المعرض ومجموعة عكس الضوئية تحدث رئيس المجموعة محمد إبراهيم السويح بقوله: كما يعلم الجميع المستوى الذي وصل إليه عالم التصوير الفوتوغرافي اليوم، فاليوم هو عصر الصورة لما لها من أثر كبير في حياتنا اليومية، والتي شملت كل مجالات الحياة، ودخلت في كل فرع من فروع المعرفة والفن؛ فهي لغة من لا لغة له. والتصوير عبارة عن إيقاف لحظة من الزمن للاستمتاع بها للابد، لذا علينا الاهتمام بالتصوير الضوئي ليأخذ مكانه من أبناء هذا البلد من مصورين ومصورات ومبدعين ومبدعات في هذا المجال للوصول للمكانة التي يستحقونها بين مصوري العالم، ويمثلون بلدهم في نقل الصورة الحقيقية عن بلادهم إلى شعوب العالم المختلفة من خلال المعارض والمشاركة المتنوعة، وسوف نسير قدمًا لتحقيق أهدافنا ونجاح ما نقدمه من رسالة سامية وعلم حديث في مجال الفنون. كما ألقى الفنان إبراهيم الرحيمي الضوء على المجموعة بقوله: مجموعة عكس الضوئية إحدى المجموعات المهتمة في مجال التصوير الضوئي، وتضم نخبة من المصورين المبدعين على مستوى المملكة، وقد بدأ تأسيسها عام 1423ه تحت مسمى “مجموعة الصداقة للتصوير الضوئي” التي تم تنظيمها بشكل رسمي وتسميتها بمجموعة “عكس الضوئية”. وقامت المجموعة بالعديد من الانشطة والمعارض خلال السنوات الماضية، وأقامت الورش والمسابقات والرحلات لأعضائها. وتهدف المجموعة إلى نشر فن التصوير الفوتوغرافي، وإبراز جماليات وتراث وثقافة مجتمعنا، وإظهار إبداعات الشباب السعودي في جميع المحافل والوصول للعالمية..