يبدأ وزير التجارة والصناعة المصري منير فخري عبد النور في الثاني من شهر فبراير المقبل زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى العاصمة الفرنسية، هي الأولى لوفد رسمي مصري إلى باريس بعد إقرار الدستور الجديد للبلاد. ويجري الوزير المصري خلال الزيارة سلسلة من الاجتماعات مع المسئولين الفرنسيين من بينهم وزيرة التجارة الخارجية نيكول بريك، ووزير التنمية الانتاجية (الصناعة) آرنو مونبور. ويعقد كذلك اجتماعات مع المسئولين وأعضاء جمعية أرباب الأعمال الفرنسية «ميديف» التي تعد أكبر منظمة أعمال في فرنسا، وعدد من كبار رجال الأعمال الفرنسيين ومن بينهم برونو لافون رئيس مجموعة «لافارج». كما يشارك وزير التجارة والصناعة المصري في أعمال الدورة الأولى لمجلس الأعمال المصري - الفرنسي المشترك بعد إعادة تشكيل الجانب المصري به مؤخرا. كما ستشهد الزيارة أيضا تشكيل اللجنة التجارية المشتركة بين البلدين بهدف تعزيز التعاون المشترك لاسيما في قطاعات التعدين والطاقة والسيارات والصناعات الزراعية. ومن المنتظر أن تتركز المباحثات بين وزير التجارة والصناعة – الذي سيرافقه وفد من رجال الأعمال المصريين - مع الجانب الفرنسي على سبل تعميق وتوثيق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القاهرة وباريس والتركيز على زيادة الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسية فضلا عن زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين.