أوضح محافظ الطائف فهد بن معمر، أن اختيار الطائف لتكون عروس المصائف العربية، أتى تتويجاً للجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة السياحة وأمانة المحافظة والغرفة التجارية الصناعية، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم للمحافظة إبان توليه إمارتها للمشاريع التنموية المعاصرة، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للمناشط السياحية في المحافظة. وأوضح بن معمر، أن الطائف حصلت على اللقب الأول كعاصمة للمصائف العربية نظير الإمكانات والمقومات السياحية المتنوعة لمدينة الورد، والمشروعات التنموية والتطويرية الضخمة التي تشهدها هذه المدينة السياحية العريقة، والتي قدرت تكلفتها بأكثر من 16 مليار ريال خلال العام المنصرم فقط، والموافقة السامية الكريمة لتشكيل اللجنة العليا لتطوير الطائف والتي بدأت أعمالها بقوة، والنمو السياحي المطّرد للطائف وتنفيذ قرابة 10 مهرجانات سياحية كل عام في هذه المدينة الخضراء. ولفت المحافظ إلى أن المحافظة تشهد على مدى العام أكثر من 8 مهرجانات، ومنها «سوق عكاظ، ومهرجان الورد الطائفي، ومهرجان العسل ومهرجان الأكلات الشعبية، ومهرجان الفواكه، ومهرجان ربيع البهيتة، إلى جانب موسم سباقات نادي الفروسية بالمصيف وسباقات الهجن التي تنظمها وزارة الحرس الوطني ممثلة بإدارة المهرجان الوطني للتراث والثقافة. وأشار ابن معمر، إلى أن الطائف حصلت على أفضل الأوزان الترجيحية واستوفت كافة معايير عاصمة المصايف العربية، ومنها توفر الأمن والاستقرار وسهولة الوصول اليها ووجود المعالم السياحية والأثرية واعتدال جوها على مدار العام وأمطارها الموسمية وتوفر البنية التحتية وتوفر الطبيعة السياحية الجاذبة.