سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: تعقيباً على ما ينشر عن شركة المياه الوطنية أقول: تتكرر انكسار خطوط المياه الرئيسية والفرعية أمام أعين المواطنين، ويستمر خروج المياه ساعات طويلة والمياه تهدر في الشوارع الرئيسية والفرعية بقوة شديدة تصب بحجم 4 بوصات دون إغلاق المحابس وإيقاف الهدر المائي على وجه السرعة، وقد شد انتباهي انكسار خط مياه في حي السويدي غرب شارع سدير بجوار مدارس تبع للعلوم الأهلية للبنات يوم الثلاثاء 21 صفر الساعة 10 صباحاً واستمر خروج المياه بكميات كبيرة تقدر ب(400 متر مكعب) واستمر خروج المياه لليوم الثاني الأربعاء 22 صفر دون تدخل فرق الصيانة بشركة المياه الوطنية في إصلاح موقع الانكسار مع كثرة حدوث انكسارات في شبكة خطوط المياه عند توزيع المياه على المشتركين، بمعنى أن الشبكات الأولى القديمة تحتاج إلى تغيير بالكامل لعدم تحملها ضخ المياه القوية. وسؤالي إلى شركة المياه الوطنية: 1 - لماذا تقيد شركة المياه الوطنية غرامة مالية على وجه السرعة على المشتركين الذين يخرجون المياه من منازلهم لحاجتهم الضرورية للغسيل، يلصق المراقب على عداد مياه المشترك الغرامة (موثقة بصور تدل على ذلك) وقد أهدر من المياه حوالي 2م مكعب، والشركة تهدر قرابة 500م3 في الانكسار الواحد فقط في خط من خطوط المياه دون أي غرامة تتحملها الشركة. 2 - ما الفرق بين مشتركين اثنين في شركة المياه الوطنية الأول يهدر مياها بكميات كبيرة من غسيل وتنظيف الأحواش وري الحديقة ولكن لديه صفاية ماء بجوار باب الشارع لا تسمح بخروج الماء للشارع، لا يحصل على غرامة ولكن أهدر المياه بكميات كبيرة، والثاني لا يهدر من المياه إلى القليل وقت الحاجة ولكن لا يوجد لديه صفاية ماء والماء يخرج للشارع ويحصل على مخالفة من الشركة على وجه السرعة؟ هل الشركة تركز على الترشيد في هدر المياه المحلاة أو تركز على الغرامات المالية وجني الأرباح من المشتركين؟. 3 - لماذا لا تركز شركة المياه على الجوامع والمساجد والمجمعات التعليمية من الغرامات أثناء غسيل حرم الجوامع استعداداً لصلاة الجمعة، بعد الغبار والأتربة العالقة بها وغسيل المدارس بعد الإجازة الصيفية والأسبوعية، لا تنظف إلا بالماء وقت الصيف لسلامة الطلاب والطالبات من أمراض الصدر والربو؟. 4 - أليس من حق المواطن غسيل ونظافة مسكنه الخاص بالماء دون غرامة تسجل على حساب المشترك، لماذا لا يعطى 3 فرص في السنة لغسيل منزله دون غرامة تذكر. 5 - لماذا لا يستفاد من المياه غير الصالحة للشرب في الغسيل والري ويتم إيصالها للمنازل الجديدة ووضع خزانات للمياه (الحلوة) وخزانات للمياه (غير الصالحة للشرب)؟. فتستخدم المياه الحلوة في الشرب والطبخ والمياه غير الصالحة للشرب في الغسيل والري، وبهذا حافظنا على كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب للأجيال القادمة. 6 - لم تصل للمشتركين وسائل ترشيد استخدام المياه بالشكل المطلوب للمنازل وبعض المساجد والجوامع والمطاعم ومساكن العزاب، مع العلم بأن في المملكة أكثر من 8 ملايين مقيم من العزاب يستهلكون قرابة 16 مليون جالون يومياً من المياه العذبة. 7 - لماذا لا ترفع وتستبدل بقية العدادات القديمة المركبة في الأرض في الأحياء الشعبية بعدادات جديدة تركب في الأعلى لوضوح ومشاهدة تسرب المياه للحفاظ على المياه الصالحة للشرب من التسرب لباطن الأرض دون علم شركة المياه؟. 8 - ترشيد استخدام المياه مطلب وطني يصب في مصلحة الجميع حثنا عليه ديننا الإسلامي لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تسرف ولو كنت على نهر جار) الحديث.