كان لإطلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكلمته التي خاطبت العقل والضمير المسئول أكبر الأثر في نفوسنا، فهي رسالة تحفيز وتكليف بأن نضع خدمة المواطن كمسئولين في قمة الألولويات، وأن نبذل الجهد والوقت بعد أن منّ الله علينا بهذا الخير الوفير الذي أراده خادم الحرمين أن يسخر لتوفير الأمن والعيش الكريم لكل من يعيش على هذه الأرض المباركة. وحيث حظيت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بكرم اهتمام مولاي خادم الحرمين الشريفين منذ تأسيسها، فقد تتابع هذا الكرم لتحصل هذه السنة على ميزانية تتوافق مع ما تطمح له الجامعة، ويتطلب منا ذلك بذل الجهد والإصرار لتحويلها لنتائج تنموية وخدمية ومشروعات تطويرية للجامعة. وتسعى خطة الجامعة الاستراتيجية إلى استلهام إرادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - وتحقق تطلعه في أن تكون هذه الجامعة منارة للعلم تشهد بكفاءة وقدرة المرأة السعودية وتؤهلها لتكون مساهمة في التنمية العامة للدولة كما رسمتها الدولة في خطتها التنموية العاشرة, وسنركز في استراتيجية الجامعة على تطوير البرامج الأكاديمية وما يتبعها وخاصة مجالات البحث العلمي، كما سندعم عملية التعليم التطبيقي ليوافق متطلبات العمل في قطاعات الأعمال المختلفة وسنركز على الدور الاجتماعي والتنموي للجامعة بحيث تصبح الجامعة أحد محركات النمو الاقتصادي والاجتماعي في المملكة. في الختام، أرفع لمولاي خادم الحرمين الشريفين المللك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز باسمي واسم منسوبي ومنسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التهنئة بصدور ميزانية الخير والبركة. أدام الله عليهم نعمة الصحة والرضا.