امتداداً لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة بجميع مناطق المملكة تنال جازان نصيبها من مسيرة البناء والتنمية والتطوير، وتشمل العناية والرفاه جميع الشرائح والقطاعات في المنطقة، وليس عجباً أن يكون لجازان قصب السبق وطيب الاهتمام، فهي منبت المبدعين في حقول الفكر والثقافة والرياضة والعلوم، الذين رفعوا راية الوطن عالياً في العديد من المحافل الإقليمية والدولية، وقدموا كثيراً في مسيرة التطوير والتنمية. وتأتي زيارة الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب إلى جازان، تأكيداً وتتويجاً للعناية الفائقة التي يجدها شباب هذه المنطقة وأقرانهم في بقية المناطق، ولتواصل التنمية الشبابية ودعم هذا القطاع المهم، وعرفاناً للنجوم الشباب في مختلف النشاطات الرياضية والثقافية والاجتماعية. لقد تابعنا بكل سرور التفاعل الإيجابي الكبير مع هذه الزيارة الميمونة إلى أرض الفل والكادي والرجال المبدعين، ومما زادنا سروراً وغبطة تلك الأصداء الواسعة، والتفاعل الرائع من شباب المنطقة ووسائل الإعلام المختلفة التي صاحبت مهرجان الشباب الأول الذي نظّمه مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في منطقة جازان، ودقة التنظيم ونجاح البرامج والفعاليات التي صاحبته. شكراً من القلب من شباب هذا الوطن إلى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، والشكر موصول إلى أمير الشباب والرياضة الأمير نواف بن فيصل بن فهد، وإلى وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب الأستاذ محمد القرناس، وإلى اللجنة المنظمة وكافة اللجان المساندة، والشكر الكبير إلى شباب جازان وأهلها الكرام.