أنهت إدارة الأدلة الجنائية ببريدة بالتعاون مع مركز شرطة محافظة عنيزة أربع ملفات قضايا خلال خمسة أيام، بعد غموض كبير إلا أن التعامل مع مسرح الحادث باحترافية والتعامل الأمثل مع الآثار المرفوعة من مسرح الحادث عبر المعامل الكيميائية في الأدلة الجنائية ببريدة ساعد على تحديد هوية الجناة رغم صعوبتها. ذكر ذلك العقيد فهد الهبدان، الناطق الإعلامي في شرطة منطقة القصيم، الذي قال: إنه بفضل من الله أكدت التقارير الكيميائية إيجابية الآثار المرفوعة من مسارح الحادث هوية الجناة بدقة لا تحتمل الخطأ، وتم سماع أقوال المتهمين والقيام بكافة الإجراءات الأولية للقضايا تمهيداً لإحالتها إلى جهة الاختصاص.