تتوجه الخيول العربية الأصيلة اليوم الثلاثاء إلى ديراب بالرياض للمشاركة في بطولة مركز الملك عبدالعزيز لجمال الخيل العربية الأصيلة من الفئة الدولية «A» من ال14 وحتى ال16 من شهر صفر الجاري. وتطلق الخيول العنان لجمالها في المسابقة الدولية للظفر بجوائز مالية وعينية بمشاركة 93 مربطًا عالميًّا بواقع 246 رأسًا. وكان مركز الملك عبدالعزيز لجمال الخيل العربية الأصيلة قد سجل نحو 2500 مربط من بينها 100 مربط مهتمة بالمشاركات في عروض الجمال الداخلية والخارجية، فيما يبلغ عدد الخيل العربية الأصيلة في المملكة المسجلة بالمركز ما يقارب 14000 جواد ويبلغ عدد ملاكها 4439 مالكًا. ويوجد في المملكة عدة مرابط مشهورة عالمياً مثل مربط الجنادرية لأبناء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ومربط عذبة العائد لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، وإسطبلات الخالدية العائدة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومربط المحمدية العائد لصاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله نائب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، وكذلك مرابط أخرى حققت نتائج على المستوى المحلي والعالمي. واهتمت المملكة بهذه الرياضة منذ زمن ومن هذا المنطلق أُنشِئ مركز الملك عبدالعزيز لجمال الخيل العربية الأصيلة بديراب (جنوب غرب الرياض) ليهتم بالخيل العربية على مستوى المملكة حيث يحتوي على البقية الأصيلة من خيل المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ومجموعة من الخيل العربية من سلالات أخرى لاستمرار الإنتاج وتحسين الصفات. وأقام المركز ثلاث بطولات وطنية ومن بعدها بدأ القطاع الخاص بإقامة بطولات لجمال الخيل العربية، وأقيم حتى الآن ما يقارب ثلاثة وعشرين عرضًا محليًّا ودوليًّا بالمملكة تحت إشراف المركز ومن ضمنها بطولة الأمير سلطان العالمية لجمال الخيل العربية التي تعدّ من أكبر العروض الخمسة بالعالم. وتوجد منظمة عالمية مختصة بالخيل العربية بجميع أنحاء العالم وهي المنظمة العالمية للجواد العربي (الواهو) وتعدّ الخيل العربية أساس الخيل بالعالم، حيث إن هذه المنظمة مختصة بالخيل العربية في جميع أنحاء العالم وتشرف على تسجيلها وتوثيقها وتضم هذه المنظمة أكثر من 70 دولة مهتمة بالخيل العربية. وكان المركز قد أنهى استعداداته التي بدأها منذ ستة أشهر لتوفير سبل الراحة للمشاركين حيث وفر إسطبلات للخيل الزائرة من خارج المملكة وأُعِدت بالكامل لجميع المواقع، حيث خُصِصَت لجان عاملة تقوم بالتجهيز وستكون المواقع جاهزة قبل العرض بخمسة أيام.