سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. إشارة لما نشر في طيات جريدتكم الغراء يوم الجمعة بصفحة محليات بتاريخ 18-1-1435ه بعددها 15030 بعنوان: وكيل وزارة التربية والتعليم يتجول في مدارس نجران. نشكر لسعادتكم ولمنسوبيكم جهودكم في طرح ونشر ما يهم المجتمع من أخبار، وقد شدنا خبر جولة وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، ولا شك أن هذه الجولة تنم عن حرص وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها سمو وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود ووكلائها للوقوف عن كثب على المدارس وعدم الاعتماد على التقارير التي تصل للوزارة، وهذه خطوة مباركة وبهذا فنحن أهالي البجادية والمراكز والقرى التابعة لها تعليمياً نأمل من سمو وزير التربية والتعليم أو الوكلاء الأفاضل بزيارة مدارس البجادية على وجه الخصوص بشقيها بنين وبنات وعلى المدارس التابعة بشكل عام لما يعانيه هذا القطاع على وجه التحديد والقطاعات التعليمية الأخرى التابعة له من تهميش وهضم حقوق رغم ما يتم كتابته من طلبات من قبل المسؤولين بمكتب التعليم بشقيه بنين وبنات علاوة على مديري ومديرات المدارس ولكن لم يجدوا أذناً صاغية من قبل المسؤولين بتعليم الدوادمي وعلى وجه التحديد من قبل قسم الشؤون المالية والإدارية الذي أصبح يلعب دور الحصن المنيع لاحتياجات مكتبي التربية والتعليم بنين وبنات والمدارس بنين وبنات بالبجادية وتوابعها سيما ما يخص الكوادر البشرية من موظفين وموظفات ومستخدمين ومستخدمات ومراسلين ومراسلات وحراس وحارسات ومراقبين ومراقبات وغيرها مقارنة كما ذكرنا بمدارس الدوادمي والقطاعات الأخرى التي تعج بالموظفين والموظفات والحارسات والحراس. ومن هنا نأمل تكوين لجنة من قبل وزارة التربية والتعليم للحضور ومشاهدة تعليم البجادية على الطبيعة وفك أزمته التي يعاني منها منذ أزمنة طولية طولية ولا زال من المرجع المباشر ونوجز بعضا من الاحتياجات في النقاط التالية كما يلي: - لم يتم اعتماد مبنى لمكتب التربية والتعليم بشقيه وتم اعتماده للمكاتب الأخرى رغم توفر الأرض. - افتتاح مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية للبنين. - افتتاح فصول للتربية الخاصة للبنين والبنات بالبجادية. - افتتاح فصول صعوبات تعلم للبنين والبنات. - فصل مدرسة البجادية الابتدائية للبنين عن المتوسطة. - تحسين بيئة التعليم بمدارس البجادية والقرى التابعة لها وتطوير المختبرات والمعامل بمدارس البجادية، حيث تعاني بعض المدارس من عدم تكامل المختبرات والمعامل فيها بينما لا توجد مختبرات ومعامل في البعض الآخر من المدارس. - بناء صالات رياضية وزراعة ملاعب المدارس. - توفير غرف مصادر تعلم بجميع مدارس البجادية. - زيادة أعداد معلمات الروضة الأولى والروضة الثانية وافتتاح روضة أطفال ثالثة وروضة أطفال رابعة بمدينة البجادية حيث يعاني كثير من أهالي البجادية من رفض الروضات بالبجادية قبول أبنائهم فيها بحجة قلة أعداد المعلمات ووصول أعداد الأطفال للرقم المحدد. الجدير ذكره أن جريدة «الجزيرة» قد نشرت بصفحة عزيزتي الجزيرة تحت عنوان: (زيارات مسؤولي التربية في الدوادمي تقتصر فقط على سير العمل لا تلبية الاحتياجات) بعددها رقم 14788 وتاريخ 13-5-1434ه وبكل أسف تم تجاهل الجهة المختصة بوزارة التربية والتعليم الرد حول هذا الموضوع. هذا والله ولي التوفيق.