عقدت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم أمس ورشة عمل لشرح اللائحة التفسيرية للائحة الاحتراف, حيث ألقى رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد عيد في بداية ورشة العمل كلمة أشاد فيها بالجهود التي تبذلها لجنة الاحتراف والنتائج الملموسة برغم قصر الفترة التي قضتها في ذلك وما تحقق من نجاحات لهذه اللجنة يأتي ضمن الخطة الإستراتيجية للاتحاد. وبين أهمية الاحتراف ودوره في تطوير رياضة كرة القدم ومفهوم التطبيق وضرورة التعامل معه من قبل الأندية الرياضية والمحافظة على العلاقة، مشيراً إلى أن كرة القدم على مستوى العالم تشهد متغيرات ومن الطبيعي أن تشهد لوائح الاحتراف متغيرات ولابد من مواكبتها. وأشاد عيد بالجهود التي يقدمها رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبد الله البرقان وبقية أعضاء اللجنة الذين كانوا محل ثقة واعتزاز الاتحاد, مفيداً أن هذه الخطوة ضمن خطوات مستقبلية يتطلع لها الشارع الرياضي. من جانبه أوضح رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبد الله البرقان أن الجهود المبذولة من قبل أعضاء اللجنة خلال ستة أشهر أمر إيجابي, ولا يزال لدى اللجنة الكثير للمساهمة في تطوير كرة القدم خلال المرحلة المقبلة لمواكبة تطور الاحتراف في المملكة, وتحقيق ما يخدم رياضتنا متمنياً من الجميع الصبر والانتظار والدعم. فيما قدم نائب رئيس اللجنة عبد اللطيف الهريش شرحاً عملياً على الشاشة لكافة البنود والتفسيرات التي تهدف لها الورشة، ليفتح باب النقاش بين أعضاء اللجنة مع الحضور, حيث كشف الدكتور البرقان خلال مناقشته أن هناك العديد من الأعمال المتراكمة التي ينبغي على لجنة الاحتراف بحثها، مبيناً أن الاتحاد السعودي لديه 140 قضية منظورة ولا يوجد في أي اتحاد كرة قدم في العالم ذلك الكم الهائل من القضايا. وأشار البرقان إلى أن إنشاء غرفة فض المنازعات سيسهم في التخفيف على لجنة الاحتراف حيث ستحال كافة القضايا إليها لإيجاد حلول لها، موضحاً حدود العلاقة بين اللاعب والنادي التي لابد أن تكون علاقة تعاونية مطالباً بضرورة رفع معدل وعي اللاعبين من خلال حضورهم لورش العمل أو تفهم كافة بنود العقد قبل توقيعه. وكشف البرقان عن تفاصيل بند تحويل اللاعب من هاوٍ إلى محترف والعكس كما شرح عبداللطيف الهريش مسألة بدلات التدريب ومتى يستحقها النادي؟، فيما استمعت اللجنة إلى العديد من المقترحات التي من بينها إنشاء لجان مساعدة للجنة الاحتراف تسهم في تخفيف الأعمال المتراكمة.