شلون تقسى يا حبيبي وأنت عودك خيزران لاعاد تقسى مثلما تقسى السنين الماضيه يا عود ما سّمُّوك عود إلا ولك قَدّ وليان حتى الأيادي عينها عن قطفتك متغاضيه يا لله تحَنّن ما بعد جّرَّبت في عمري حنان ناظر عيوني ما الحنان اللِّي تعرفه فاضيه ما عاد في صدري جَلَدْ يا لله عليك المستعان غديت كنِّي بايع الرمضا لعينٍ لاظيه ليه تِّغَلّى ولَّت دُروب التَّغَلّي من زمان الِّلي طّرَحني في هواك الضربتين القاضيه الأوّله ساعة لمحتك واصبحت عشري ثمان والثانية يومك مِعَذبني وروحي راضيه