رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل اختتام فعاليات الحملة الوطنية التوعوية بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي التي نظمتها جمعية «زهرة» تحت عنوان «الحياة تستناك» وذلك في فندق الفورسيزون بالرياض. وبدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآي من القرآن الكريم ثم ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل رئيس مجلس إدارة جمعية «زهرة» لسرطان الثدي كلمة رحبت فيها بسمو أمير منطقة الرياض والحضور، وقالت: «نحن اليوم نحتفل سوياً في اختتام الحملة التوعوية السابعة في تاريخ جمعية زهرة الحافل الذي من خلالها ولله الحمد، استهدفنا عشرين منطقة صحية لتشمل أكبر عدد ممكن من السيدات مع شراكاتنا الناجحة مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة». وأضافت: نفخر اليوم بمشاهدة هذا الحضور الخير للاحتفال بإنجاز تطوعي هدفه توصيل رسالة توعوية نبيلة، وهو ذاته الذي ساند زهرة خلال الأعوام الماضية لتصل لما هي عليه الآن. وقدمت الأميرة هيفاء الفيصل شكرها لجميع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص وجيل المستقبل من الشباب الذين وصفتهم بالأمل والزهرة التي تشع نوراً، معبرة باسمها وباسم جميع منسوبي الجمعية عن شكرها لسمو أمير منطقة الرياض على الرعاية الكريمة. بعد ذلك شاهد الجميع عرضا مصورا عن خطة جمعية زهرة والبرامج التي نفذتها خلال شهر أكتوبر الماضي الذي يعد الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي اشتملت على ست حملات أسهمت في تغيير جزء من ثقافة المجتمع فيما يتعلق بسرطان الثدي. إثر ذلك ألقت مديرة التسويق والإعلام بمجموعة «نابكو» ريما العبد اللطيف كلمة رحبت فيها بسمو أمير منطقة الرياض والحضور، مشيرة إلى أن مجموعة نابكو سعيدة أن تنضم مجدداً وللعام الرابع على التوالي إلى حملة جمعية زهرة لسرطان الثدي من أجل إطلاق مبادرات لإعطاء الأمل والتفاؤل، وأن تسهم في نشر التوعية بالكشف المبكر عن هذا المرض، لافتا النظر إلى أن القطاع الخاص يجب أن تكون مشاركاته هادفة وصاحبة رسالة في المجتمع. وقالت « فلنبدع في تحصين شابات المملكة والأجيال الصاعدة ضد مخاطر هذا المرض، ولنستكشف معاً أفاقاً واعدة في تعزيز سبل الوقاية وإرادة الحياة «. عقب ذلك قام سمو أمير منطقة الرياض بتكريم الجهات الراعية و المساندة في الحملة و مديري الشؤون الصحية في المناطق، كما تسلم سموه درعاً تكريمياً بهذه المناسبة من الجمعية.