ازدادت الأمور تأزما في النادي الأهلي عقب الخسارة الأخيرة أمام التعاون التي أعقبها حالة غضب جماهيري كبير، لتتحول بوصلة الأحداث وعواقب الخسارة إلى داخل المعسكر الأخضر، بعد أن اتخذ المدرب البرتغالي فيتور بيريرا عصر أمس قرارا قويا ومفاجئا عشية السفر إلى الرياض لملاقاة الشباب في الجولة 11 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حيث استبعد ثنائي خط الهجوم فيكتور ويونس محمود من قائمته التي غادرت إلى الرياض، وكشفت مصادر (الجزيرة) إلى أن إبعاد فيكتور سيموس جاء انضباطيا نظرا لتأخره في الحضور للمران الأخير قبيل السفر، بينما كان إبعاد العراقي يونس محمود لأسباب فنية، في الوقت الذي لم تتضمن القائمة سوى المهاجمين الشابين صالح الشهري ومحمد مجرشي اللذين لم يقدما ما يشفع لهما طوال المباريات الماضية. لتتطور الأحداث بعد ذلك، حينما أعلن فيكتور سيموس أن مدربه فيتور بيريرا أكد له عدم حاجته لخدماته خلال المرحلة المقبلة وقال: كنت جاهزا للمشاركة في لقاء الشباب ولا أشتكي من أي إصابة قبل أن أتفاجأ باستبعاد المدرب لي من القائمة المغادرة وتأكيده بعدم حاجته لخدماتي لنهاية الموسم، وأبدى سيموس حزنه على طريقة التعامل التي وجدها على الرغم من السنوات الجميلة التي عاشها مع الأهلي منذ 2010 ومساهمته في تحقيق عدد من الألقاب.