بحث رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد مع قنصل عام اليابان بجدة ماتاهيرو ياماجوتشي عدداً من المواضيع بشأن التعاون العربي الياباني في المجال السياحي، بحكم أن المنظمة هي المكلفة بملف التعاون السياحي مع اليابان. كما جرى التباحث حول مشاركة المنظمة العربية للسياحة ضمن منظمات جامعة الدول العربية في منتدى التعاون الاقتصادي العربي الياباني والذي تشهده طوكيو خلال الفترة من 17-19 ديسمبر 2013 ويدشنه الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، وبمشاركة 22 دولة عربية، إضافة لمنظمات جامعة الدول العربية، حيث يمهد هذا المنتدى الطريق للتعاون في المجالات السياسية والثقافية والسياحية وغيرها. وتشهد فعاليات تأسيس منتدى التعاون الاقتصادي العربي الياباني سلسلة من الجلسات والحلقات النقاشية بين الجانبين بحضور عدد من المسؤولين والخبراء العرب في مجالات متعددة. ومن أهم المواضيع التي سيجرى النقاش حولها التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم وتنمية الموارد البشرية وتوفير الوظائف واستقطاب السياح من اليابان. وقال آل فهيد إن المنطقة العربية في حاجة للاستفادة من التجربة اليابانية في تنمية الموارد البشرية العربية وخاصة في المجال السياحي. وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي واليابان بلغ 170 مليار دولار، مشيراً إلى أن هذا المنتدى له خصوصية في أنه سيركز على الحوار بين الجانبين في قضايا الطاقة والتكنولوجيا والبيئة والتعاون الاقتصادي وتنمية الموارد البشرية، وهذه كلها عناصر مهمة في عملية نقل التكنولوجيا اليابانية للمنطقة العربية، كما يسعى المنتدى إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون وتعميق القائم منها في مختلف العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي والسياحة والتي تخدم الاقتصاديات في الدول العربية. من جهة أخرى، بحث رئيس المنظمة العربية للسياحة مع قنصل عام جامبيا بجدة مجالات التعاون العربي الإفريقي في المجال السياحي بحكم أن المنظمة المكلفة بملف التعاون السياحي مع الدول الإفريقية انطلاقاً من موجهات القمم العربية الأفريقية. كما جرى التباحث حول مشاركة المنظمة العربية في الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء السياحة بالدول الإسلامية والمزمع عقدها خلال الفترة من 4-6 12 2013 بالعاصمة الجامبية بانجول. وأوضح آل فهيد أن المنظمة تسعى من خلال التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي لوضع خطة متكاملة تعمل على تعزيز قطاع السياحة في الدول العربية والإسلامية الأعضاء وذلك بخلق الوعي لدى الدول الإسلامية بضرورة إيجاد بيئة جاذبة، وتقديم التسهيلات اللازمة للوفود السياحية، فضلاً عن توفير كافة المعلومات المتاحة إزاء المواقع السياحية لديها، ودفع القطاع السياحي للمشاركة بشكل أكثر فعالية في عملية التكامل السياحي المنشود.