تحت رعاية وزير التجارة والصناعة توفيق الربيعة تشارك المملكة بهيئة تنمية الصادرات السعودية في المعرض الدولي للبناء والأعمال الإنشائية الخمسة الكبار (THE BIG 5 DUBAI 2013)، المزمع إقامته خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر الجاري بدبي. وأنهت الهيئة استعداداتها كافة للمشاركة في المعرض، الذي يعتبر باكورة مشاركاتها في المناسبات العالمية، وتهدف من خلاله الهيئة إلى أن تساهم بشكل قوي في تنويع مصادر الدخل القومي، من خلال تشجيع المصانع والشركات، وتسهيل الإجراءات كافة لهم للمشاركة في المحافل الدولية وإبراز المنتج السعودي. وأعرب وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات عن آماله بأن تحقق الهيئة في مشاركتها بالمعرض النجاح والتميز، وتظهر ما يتمتع به المنتج السعودي من جودة. وأشار الربيعة إلى أن الهيئة ستواصل جهودها في جميع المحافل؛ لتعكس ما وصل إليه الاقتصاد السعودي من قيمة وقامة وتطور وتقدم، وأن يشاهد الجميع المنتجات السعودية في مختلف أسواق العالم. من جهته بيّن الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات أحمد بن عبدالعزيز الحقباني أن الهيئة تهدف من مشاركتها الخارجية الأولى في المعارض الدولية بمعرض THE BIG 5 DUBAI 2013 لقطاع المقاولات ومواد البناء إلى إبراز جودة المنتجات السعودية وقدرتها التنافسية من بين مثيلاتها من الدول المختلفة المشاركة في المعرض، معبراً عن أمله بأن تنعكس جهود الهيئة ونشاطاتها إلى قيمة مضافة حقيقية للمصنعين السعوديين، التي بدورها تنعكس إيجاباً على اقتصاد الوطن بشكل عام. وأشار الحقباني إلى أن الهيئة ما زالت في مرحلة التأسيس الأولية، التي تتضمن بناء لوائحها الداخلية الإدارية والمالية وبناء استراتيجياتها للأعوام الخمسة القادمة تمهيداً لبناء هيكلها التنظيمي الملائم واستقطاب الكفاءات السعودية القادرة على تحقيق أهداف الهيئة وتطلعات القطاع الخاص. ويبلغ عدد المشاركين من القطاع الخاص السعودي في المعرض أكثر من 60 شركة ومصنع. يُذكر أن هيئة تنمية الصادرات أنهت الأربعاء الماضي في مدينة إسطنبول بتركيا فعاليات ملتقى مصدري التمور السعودية، الذي نظمته بالتعاون مع الملحقية التجارية السعودية والمركز الوطني للنخيل والتمور، بحضور وزير التجارة والصناعة. وحقق الملتقى الذي يأتي تنظيمه ضمن خطة الهيئة الاستراتيجية لزيادة الصادرات غير النفطية وتعريف الشركات التركية بفرص الاستيراد للمنتجات السعودية نجاحاً كبيراً. ويتطلع الوسط الاقتصادي إلى استمرارية إقامة المؤتمرات والملتقيات التعريفية للمنتجات السعودية وقدرتها التنافسية ونفاذها إلى الأسواق العالمية والاستفادة من الدعم الكبير لحكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - نحو تشجيع قطاعات الصناعة السعودية.