ما زال أهالي قرية آل كامل بالعرضية الجنوبية، ينتظرون من الجهات المختصة المبادرة إلى تنفيذ قرار إمارة منطقة مكة بشأن فتح وتوسعة طريق قريتهم، حيث تعد قرية آل كامل إحدى قرى قبيلة نخال التابعة لمحافظة العرضيتين بمنطقة مكةالمكرمة التي تتبع خدماتياً لبلدية العرضية الجنوبية، ويقطنها أكثر من ثلاثمئة نسمة، وليس لها مخرجان، كلاهما ينفذان على أودية خطيرة، فعند هطول الأمطار فإنها تحجز الأهالي داخل القرية لا يستطيع أحد الدخول إليها أو الخروج منها خشية تعرضهم للانجراف في تلك السيول الهادرة، فلو -لا قدر الله- حدث أمر طارئ كمرض أو حالة ولادة لما استطاعوا الخروج ولأسقط في أيديهم، ومما يدل على تلك المعاناة ما حدث في نهاية شهر رمضان الماضي التي ذهب ضحيتها أحد أبناء القرية الذي قضى نحبه -رحمه الله- عندما جرفه السيل أثناء خروجه من أحد مخرجي القرية. وقد قام أهالي القرية بالتقدم للجهات المختصة حيال توسيع الطريق، حيث وقف على الموقع عدة لجان منذ عشر سنوات، وبناء عليه تقرر فتح الطريق وتوسيع المنفذ وتعويض أصحاب المزارع بقرار من سمو أمير منطقة مكة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل برقم 9204012950 وتاريخ 28-5-1429ه، ومنذ ذلك الوقت وحتى تاريخه تتوقف المعاملة عند التنفيذ. وما زال الأهالي ينتظرون علما بأن الطريق لا يتسع لأكثر من مركبة واحدة، وفي حال تواجد أكثر من مركبة يحدث الاختناق والمشاكل بين قائدي المركبات، وعليه فإن أهالي القرية يناشدون الجهات المختصة بسرعة رفع تلك المعاناة التي لا ترتضيها حكومتنا الرشيدة، وتسعى جاهدة لرفعها وإنفاذ ما تقرر من فتح للطريق وعدم تأخير تنفيذها.