لم يكذب الشاعر حينما قال يوماً ( الهلال مجموعة رِجال على قلب رَجَال) وهذا ما يتجسد جلياً في تهنئة عضو شرف النادي الأستاذ حسن الناقور لزميله محمد الحميداني الذي تولى مؤخراً منصب نائب رئيس مجلس الإدارة حيث قال الناقور: أبارك لأخي الكريم محمد الحميداني تعيينه نائباً للرئيس, روح الهلال في شبابه المخلصين سنعمل سوياً لأجل هذا الكيان الكبير. وألجم (فخر الهلال) كما أطلق عليه المؤسس الراحل عبدالرحمن بن سعيد رحمه الله أحد المحتقنين، والذي حاول أن يزرع الفتنة بطريقة مكشوفة وساذجة إذ تعامل الناقور مع عقلية المشجع بأسلوب راق: «ياغالي في الهلال أنت تعمل من أجل كيان كامل عشقته كمشجع ثم كمسؤول وليس لمناصب». الحضور الجميل لعضو الشرف المؤثر كان حديث الشارع الرياضي وتحديداً الهلالي منه حيث تفاعل عشاق نادي القرن الآسيوي مع هذه المباركة والتي تدل على التفاهم الكبير بين رجالات المنظومة الزرقاء وسعيهم الحثيث لحصد البطولات بعيداً عن أي منصب أو أي مجد شخصي بل إنها أطلقت أوسمة عديدة تبرهن على محبتها ودعمها لعضوي مجلس الإدارة الفاعلين، وهذا ما يؤكد شطر بيت الشاعر الآخر والذي قال: مجموعة رجال على قلب رجال إنجازهم ماكل نادي ينوله