ترعى موبايلي فعاليات اليوم التوعوي للأطفال الخدج، الذي يقام كل عام بتاريخ 17 نوفمبر، وتنظمه الجمعية السعودية لطب حديثي الولادة، ويتم من خلاله توعية المجتمع بآخر إحصائيات الأطفال الخدّج وأهمية بذل ما بالإمكان للحفاظ على حياتهم. وقام الدكتور صالح العليان رئيس الجمعية السعودية لطب حديثي الولادة، خلال المؤتمر الصحفي الذي أُقيم مساء يوم الثلاثاء الماضي بفندق راديسون ساس بالرياض، بتقديم درع تكريمي لشركة موبايلي لدورها الفعَّال في دعم ورعاية هذه المناسبة، وقام باستلامه نيابة عن الشركة حمود الغبيني نائب الرئيس الأول للاتصال والعلاقات العامة. ويأتي هذا التوجه من موبايلي استشعارًا منها بأهمية دعم منظومة العمل الخيري في المملكة، التي ترتكز على أسس إنسانية، حث عليها ديننا الحنيف. ومن هذا المنطلق جاء برنامج المسؤولية الاجتماعية؛ ليواكب هذا التوجه، من خلال تقديم دعم استراتيجي للعديد من الجمعيات الخيرية وغيرها من النشاطات ذات البُعد الاجتماعي. وأكد حمود الغبيني أن الشركة تحرص على دعم الجمعيات الخيرية ذات النشاط البارز في المجتمع، ويُعتبر الاعتناء بالأطفال الخدّج من المبادرات المهمة التي تسهم في إنقاذ حياة أطفال، وضمان الرعاية الصحية المميزة لهم، إلى جانب دعم الأبحاث المتعلقة بهذا المجال. وأضاف الغبيني بأن برامج المسؤولية الاجتماعية في موبايلي يتم دراستها بعناية كبيرة؛ لكي تحقق الهدف المرجو منها. وتُعتبر الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة من الجمعيات المميزة بالمملكة، وتحمل رسالة استراتيجية ومهمة في المجتمع السعودي. من جهته وجَّه الدكتور صالح العليان شكره وتقديره لشركة موبايلي، التي اعتبرها من الشركات الوطنية دائمة الدعم للجمعية. وأكد العليان ضرورة تكاتف جميع الجهود للتقليل من نسبة الوفيات والإعاقات الذهنية وغيرها بين الأطفال الخدّج. وكانت موبايلي قد قدمت في وقت سابق دعمًا ماديًا للجمعية السعودية لطب حديثي الولادة لمساعدتها على مواصلة تقديم رسالتها السامية في خدمة فئة غالية على المجتمع السعودي، وهم الأطفال الخدّج. يُذكر أن موبايلي قامت بمبادرات اجتماعية متعددة، وذلك برصد مبالغ سنوية تهدف من خلالها إلى دعم الجهات والجمعيات الخيرية التي تساهم في تنمية المجتمع، ولاسيما تلك التي لديها برامج مخصصة ذات أهداف محددة لدعم فئات معينة تحتاج إلى الاهتمام بها والوقوف بجانبها كالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام.