رغم أن المنتخب الوطني على موعد قريب من مواجهة هامة مع المنتخب العراقي تليها مواجهة الصين.. فهذا لم يحرك ساكناً لدى ممدوح بن عبدالرحمن.. ليقف مع المنتخب ويدعمه .. ويتناسى الميول والعاطفة الصفراء ولو لبعض الوقت. بل طغى عليه هاجس التنافس الهلالي النصراوي! والخوض فيه.. وممارسة الهواية المحببة له في التهكم وقذف الاتهامات والتخوين بالوطنية .. وهذه المرة ضد لاعبين شباب قدموا للمنتخب الوطني ما لم يقدمه هو. لكن يأتي موقف رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم احمد عيد .. وكذا المشرف على المنتخبات الوطنية سلمان القريني أشد مرارة وأكثر سلبية وهروبا من المسئولية.. عندما وقفا عاجزين عن الدفاع عن لاعبي المنتخب ووطنيتهم .. ضد اتهامات كاذبة تجرح كرامتهم ومشاعرهم. عيد يقول: لدينا قضية أهم وهي التركيز على المنتخب ومهمته القادمة.. لكن يتناسى عيد أن المنتخب يقوم على لاعبين من جنس البشر ولهم إنسانيتهم .. بعضهم يتم النيل من كرامته وإنسانيته ووطنيته باتهامات جوفاء، وواجبه كمسؤول أول عن المنتخب ورأس الهرم في منظومة كرة القدم المحلية دعمهم والوقوف معهم والتصدي لمن ينال منهم، حتى (يركز) هؤلاء اللاعبون في واجبهم الوطني. كيف نطلب من اللاعب العطاء و(التركيز) وهو يرى المسؤول لا يدافع عنه امام من طعن بوطنيته وكرامته؟. وأيضا سلمان القريني لم يختلف عن موقف احمد عيد.. فالقريني الذي وصف عبدالله العنزي بأنه (ولدنا) في سياق الحديث والجدال عن عدم ضمه للمنتخب .. تهرب من قضية سالم الدوسري .. ورفض التعليق !!.. ولم يقل (ولدنا)!!.. ربما القريني تخيل نفسه وللوهلة الأولى أنه لايزال مديرا لكرة النصر .. ونسي أنه مدير للمنتخبات.. وكل لاعبي الأندية سواسية لديه ولهم نفس القيمة أمامه.. أو هذا هو المفروض !!.. نحمد الله أن موقف منتخبنا بالتصفيات جيد.. وإلا لخشينا ان تحدث هذه المهاترات هزة في حظوظه .. ونقول للأستاذ احمد عيد إذا لم تكن قادرا على تحمل مسئولية رئاسة اتحاد الكرة بكل مهماتها وتراها أكبر من طاقتك.. فالأفضل لك التنحي بكرامتك.. وهو ما يقال لسلمان القريني مدير المنتخبات. «اختار ولا تحتار» - على طريقة كاتبنا الكبير احمد الرشيد .. ترى ما هي الأسباب التي دعت الامير ممدوح بن عبدالرحمن عضو شرف نادي النصر الى اتهام لاعبي الهلال الدوسري ونواف العابد بالتخاذل عن خدمة الوطن؟. - يبحث عن تصريح يحدث فرقعة .. تجعل الإعلام والجماهير تلتفت إليه .. بعد أن انحسرت عنه الأضواء منذ مدة ليست بالقصيرة.. خصوصاً مع نجاح الامير فيصل بن تركي مع فريق النصر. - محاولة انتزاع بعض من شعبية فيصل بن تركي.. بدغدغة مشاعر وعواطف جمهور النصر الذي هتف ضده في آخر ظهور له بالنادي.. والنيل من الهلال ولاعبيه.. هي أسرع طريقة للوصول الى قلوبها. - هي فقط ممارسة لنوع من الثقافة الصفراء القديمة في التعاطي مع المنافس المتفوق والناجح دائما.. وتعويض عدم دعم النادي بالمال.. بدعمه بالتصريحات الجارحة ضد المتصدر. ضربات حرة - على غير المعتاد شاهدت هذا الأسبوع مقتطفات من بعض البرامج الحوارية في القناة الرياضية الرسمية.. أعتقد يمكن القول ان القناة تقوم ب(حملة تكريه) ضد نادي الهلال السعودي!.. وسط سلبية أعضاء شرف الهلال. في القناة يبررون ان آراء الضيوف تمثلهم ولاتمثل القناة.. ولكن يتناسون أنهم هم من يختار هذه العينات من الضيوف المحسوبة على ميول واحد ومشهود لها بالتعصب الأعمى .. وتفتح لهم المنابر لبث تعصبها .. ولا اعتقد أنها كانت تنتظر منهم اراء بناءة وهادفة. - الامير ممدوح عندما زعم أن العودة السريعة بعد الإصابة قد تكون بسبب المنشطات .. قال إنه يتحدث عن خبرة ..!! فهل هذه الخبرة اكتسبها عندما كان يعمل في نادي النصر حاشا لله!!. - قبل استبعاد الحارس عبدالله العنزي من المنتخب ب24 ساعة طلبت ادارة النصر من إدارة المنتخب الرديف إعادة الحارس الشاب عبدالله الشمري .. بحجة حاجة الفريق له .. مع إصابة بدر الدعيع الحارس البديل للعنزي المنضم للمنتخب الأول .. فهل لعودة العنزي علاقة بأزمة الحراسة بالنصر .. خصوصا مع قرب (الديربي)؟!. - الى ماقبل استبعاد عبدالله العنزي بساعات كانت تصريحات مدير المنتخب زكي الصالح وصحفيين نصراويين تؤكد أن العنزي سليم وليس فيه أي إصابة.!! - استبعاد عبدالله العنزي من المنتخب بسبب الإصابة ب( التهابات في الركبة ) !!.. وهذه طبيا تعني غيابه عن الملاعب بما لا يقل عن أربعة اسابيع .. مايعني غيابه عن (الديربي) .. نتمنى للحارس المتميز الشفاء والعافية .. وأن لايتجاوز غيابه ال 4 أسابيع.