بلغ عدد المتوفين من جراء الحوادث المرورية بمنطقة الجوف خلال عام 1434ه 188 شخصاً. وفي إحصائية سنوية أصدرها مرور الجوف، وحصلت عليها «الجزيرة»، فقد كان إجمالي الحوادث المرورية بمنطقة الجوف (6246) حادث سير، شملت (11709) أشخاص، وخلفت (841) مصاباً، و188 وفاة، وبقي 10680 دون إصابات. وكان شهر ربيع الأول من العام الماضي الأكثر من حيث أعداد الحوادث والوفيات التي بلغت (655) حادثاً، شملت (1226) شخصاً، منهم (57) مصاباً و(32) وفاة و(1137) دون إصابات. وتبقى الأشهر الثلاثة الأولى من العام هي الأكثر في أعداد حوادث الوفيات؛ إذ توفي فيها 79 شخصاً. وإجمالاً بالنسبة لأعداد الحوادث خلال العام الماضي من حيث الجسامة، فقد بلغ عدد الحوادث البسيطة (5623)، وحوادث الإصابات (472)، وحوادث الوفيات (151) حادثاً. ومقارنة بإحصائية الحوادث للعامين الماضيين فقد تشير الإحصائية إلى انخفاض في أعداد الحوادث مقارنة في عام 1433 وعام 1432ه، بما في ذلك أعداد الوفيات للعام الماضي. وترتكز أسباب هذه الحوادث في السرعة والتجاوز غير النظامي على الطرق السريعة، فقد بلغ عدد الحوادث المرورية لعام 1433ه 6981 حادث سير، شملت (11209) أشخاص، وخلفت (800) مصاب و203 وفيات، وبقي (10206) دون إصابات. أما في العام 1432ه فقد بلغ عدد الحوادث (7604)، نتج عنها (151) وفاة، وإصابة (776) شخصاً بإصابات مختلفة. وقال الناطق الإعلامي في إدارة مرور منطقة الجوف المقدم نهار الدغيفق لإن هذا الانخفاض يُعتبر مؤشراً جيداً، يؤكد نجاح أعمال المرور من خلال إغلاق العديد من التقاطعات، وزيادة انتشار دوريات المرور، بما فيها المرور السري، وتنفيذ بعض المطبات الاصطناعية عند بعض الأماكن المزدحمة والمدارس، التي تحد من السرعة الكبيرة لقائدي المركبات في الشوارع والطرق الرئيسية.