طغى اسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والإصابة الجديدة التي تعرض لها على الصحف الرياضية الصادرة أمس الاثنين بإسبانيا التي وصفت إصابة اللاعب بأنها «مشكلة ضخمة» لفريق برشلونة والمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم. وأكدت صحيفة «سبورت» أن إصابة ميسي الجديدة لا بد أن تكون دافعاً على البحث عن السبب وراء كثرة إصاباته مؤخراً والتصدي لهذه الأسباب. وذكرت الصحيفة: «بعد أربع سنوات بدون أي إصابات عضلية، تكررت إصابات اللاعب العضلية بداية من شهر أبريل الماضي مما يعد دليلاً على وجود خطأ ما يتطلب من الطاقم الطبي بالنادي تحليل الموقف بشكل عميق». وأشارت الصحيفة التي تصدر في برشلونة إلى أن الجهاز الطبي للفريق مطالب الآن بتحديد الفترة التي يحتاجها اللاعب للعلاج والتأهيل بالضبط «لأن أي شيء بخلاف هذا سيثير جدلا بشأن دقة عمل الطاقم الطبي. عليهم أن يحددوا طريقة العلاج التي يجب أن يتبعها اللاعب والنظام الغذائي بل وإيقاع حياته الشخصية». وتحدثت صحيفة «موندو ديبورتيفو» عن التكلفة الباهظة لمباراة أمس الأول التي حقق فيها برشلونة الفوز 1/4 على مضيفه ريال بيتيس ومدى أهمية محاولات استعادة ميسي إلى صفوف الفريق ليكون معه في التحديات المقبلة. وذكرت الصحيفة «الموسم ينتهي ببطولة كأس العالم التي يعلق عليها العبقري ميسي والمنتخب الأرجنتيني آمالاً عريضة. سيبدأ علاج ميسي في فترة التوقف بسبب أجندة المباريات الدولية. ونحتاج من برشلونة أن يبدأ في تطبيق خطة خاصة لحماية أبرز لاعبيه». كما أشارت صحيفة «إلبايس» إلى «الغموض» الذي يحيط بإصابات اللاعب. وأكدت «ما يعاني منه ميسي ليس معروفاً. لا يتحدث اللاعب ويكتفي بلمس ساقه».