بعد كلمة خادم الحرمين الشريفين في ضيوف بيت الله الحرام كانت هذه الكلمات الشعرية تفاعلاً وتقديراً وإعجاباً بالكلمة ومضمونها: يا مغيث الغيث عجل في غزيره من مزونٍ يروي البيدا مطرها رحمةٍ تضفي على شبه الجزيره سيلها غطى سهلها مع وعرها لا تحدر واحتدى زمجر هديره خير ما هو شر والديرة عمرها في بلاد بالمهيمن مستجيره نصرها في دينها هذا قدرها مملكتنا في محبتنا جديره عندنا أغلى من الذهب كسرة حجرها نفتديها بالعمار وبالذخيره من غدرها خاب فاله من غدرها تفتخر في ملحمة صقر الجزيره أبو تركي ساق روحه في مهرها ما تبي غيره ولا دانت لغيره لأجل وحدة صفها نفسه نذرها طاوعت له من بعد ما هي عسيره واليدين الطامعة قام وبترها بالهدى والتضحية واصل مسيره والليالي لأجل رفعتها سهرها وأصبحت بوجود اخو نوره نظيره باسم لفظ المعتلي رفرف خضرها رد عنها كل صايل في مغيره عن ثراها عن سماها عن بحرها دولة صارت بعون الله كبيره وأقبلت خيراتها واقفى قشرها من مثل عبدالعزيز ومن نظيره يعشق الصعبات والراحة هجرها ياالله انك ترحمه ياالله تجيره واسكنه في جنةٍ يدرج نهرها وارحم إخوانه صناديد المغيره الرجال اللي فخرها في ظفرها والملوك الأربعة عدل وبصيره يوم وصاهم عليها ما خسرها ويا كريم ما لنا معبود غيره ياالله اقبل دعوة عندك خبرها احفظ اللي عم كل الشعب خيره خادم البيتين والسنة نصرها الزعيم اللي طموحاته شهيره يحتوي كل المكارم واحتكرها ناصر دين الهدى والله نصيره كلمة التوحيد بأرض الله نشرها ما رضا مبدا التناحر والكسيره يرفض أنواع العداوة ما ضمرها شال كل هموم الأمة في ضميره أمة الإسلام قال بمؤتمرها كلمة مضمونها لو هي قصيره وحدة الأهداف ما نقبل كدرها وقال هذا ديننا ما نستعيره فيه عز أمة محمد ما كسرها ما نحيد عن الهدف حبة شعيره والسلف قدوة لنا نمشي بأثرها يا سليل المجد يا حامي قصيره ما تعقّد قاله وانت تحضرها وانت فوق المدح نظمه وتعبيره سيرتك كلٍ على لسانه ذكرها سيفنا اللي ما تتقى في جفيره سلته تضفي على الدنيا سفرها توسعة مكة وطيبة مستنيره فيك يا صقر العروبة يا قمرها والقرارات العظيمة والكبيرة انت من يعرف هدفها وابتكرها والمهمات العسيرة والخطيره انت من قاس المسافة واختصرها كافل الأيتام يا عيون الضريره معتق الرقاب يا مبعد خطرها لأجل تحقيق الهدف قال لسفيره احفظ حقوق المواطن واعتبرها وفي مشاريع الوطن وصى وزيره الأمانة ما نسامح من هدرها وأنت في يمناك سيف تستشيره عاهد وصان العهود ولا اعتذرها بالوفا سلمان ما واحد خشيره ترتفع فيه الهقاوي ما حدرها سيرته ما مثلها في كل سيره سامٍ يسمو على الطولات وارها وأسرة آل سعود تاريخ ومسيره خدمة الدين الحنيف أكبر فخرها وكل شعب المملكة في كل ديره بالولا وإخلاصه العالم بهرها الحرس والجيش وعيون سهيره لأجل خدمة دينها ترخص حمرها كلنا في هالوطن صرنا عشيره ننتمي من شجرةٍ نقطف ثمرها ما تزعزعنا التصاريح المثيره حفرة الأحقاد ضمت من حفرها من تنكر للوطن ما فيه غيره زارع الفتنة عصى الطاعة شقرها ذاك مثل اشقى ثمود وفيه طيره كذب التنزيل والناقة عقرها واختصار القول يكفي عن كثيره سيدي من يعرف القصة جهرها البطالة ما بها للشعب خيره ًالغريب أنا نعاني من قشرها دام دولتنا مواردها وفيره الله اللي عزها بالخير وارها الغلا وجه علينا زمهريره العوائل منه عانت وانتحرها والفتن في هالزمن شر وشريره ما دخل في بطنها صار بظهرها والتطرف جارنا الله من سعيره بذرة لا بارك الله من بذرها والتباغض بيننا ما هو بريره والحسد يقضي على نفوسٍ غمرها والسموم اللي عواقبها مريره فرق من صان العقول ومن دمرها ومن سمع بعض الدعاوى وش مصيره مثل من يبغى يطولها وقصرها