يدشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم, بحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين «الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية بالمملكة» والذي تنظمه جمعية البر الخيرية ببريدة ظهر غد الأحد ولمدة يومين بمركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة, بحضور أكثر من 800 مشارك من الجمعيات الخيرية بالمملكة العربية السعودية. حيث يعزز هذا الملتقى مبدأ أصدقاء العمل الخيري ويساهم في تطوير التواصل بين الجمعيات الخيرية والقطاعين العام والخاص ويسعى لتحقيق التنسيق بين الجمعيات الخيرية بالمملكة , وتحقيق الإسهام في تطوير العمل الخيري المؤسسي. الملتقى يعمل على التكامل والتنسيق بين الجمعيات الخيرية ويتناول الفرص والتحديات التي تواجه العمل الخيري في ظل المتغيرات الاجتماعية المتجددة وأثر المتغيرات الاجتماعية في ثقافة العمل التطوعي وتشخيص أثر التغيرات الاجتماعية على المستفيدين من الجمعيات الخيرية , ويمد الجسور إلى تحقيق الواقع والآفاق المستقبلية في العلاقات بين الجمعيات الخيرية والقطاعين العام والخاص في ظل المتغيرات الاجتماعية. مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور فهد بن محمد المطلق ثمن لصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم رعايته الكريمة لحفل افتتاح فعاليات الملتقى واهتمامه وتشجيعه الدائم لأنشطة وبرامج العمل الخيري بالمنطقة, ووقوفه مع كافة برامج وفعاليات الشؤون الاجتماعية بالقصيم. وقال: إن الملتقى يحظى باهتمام سموه لإيمانه بأهمية دور العمل الخيري وتعزيز عرى النسيج الاجتماعي وتعاضد المجتمع وفق مظلة إسلامية ووطنية تحث على الخير وتتبناه, مضيفاً بأن الخطة العامة للملتقى وضعت وفق منهج علمي يضمن تسيير الأعمال بأهداف ومحاور الملتقى، والتي من شأنها صناعة وتأسيس الثقافة العامة للعمل الخيري وفق المتغيرات الاجتماعية. وقدّم شكره لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على دعمه للملتقى وتشريف معاليه لمدينة بريدة والذي سيتوّج الملتقى ويدعم فعالياته لتخرج بتوصيات تخدم العمل الخيري بكافة جوانبه, كما قدّم شكره لوكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية الدكتور عبد الله بن ناصر السدحان على دعمه المتواصل لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالقصيم لما يخدم الشأن الاجتماعي في وطن الخير والعطاء.