سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برعاية خادم الحرمين الشريفين انطلاق فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي السابع عشر للاتحاد الدولي والطرق الأحد المقبل تنظمه أمانة منطقة الرياض بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الدولي
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق في السابع من الشهر الحالي فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي السابع عشر للاتحاد الدولي للطرق بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات ويستمر حتى الحادي عشر من الشهر نفسه وتنظمه أمانة منطقة الرياض بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الدولي للطرق. أوضح ذلك معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالرحمن المقبل أمين منطقة الرياض رئيس الاتحاد الدولي للطرق.. مقدماً شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على استضافة هذا المؤتمر في رحاب المملكة العربية السعودية.. منوهاً بحرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض من أجل إنجاح هذا اللقاء العالمي المهم الذي يشارك فيه متحدثون ومعروضات لأكثر من 80 دولة تثري الأوراق العلمية وتوفر فرصة فريدة لأصحاب الاختصاص في المملكة والمنطقة للمشاركة ومناقشة آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة بقطاع الطرق والنقل وبنيتها التحتية. ومضى المهندس المقبل قائلاً: والمملكة تدرك الأهمية التي تعطيها الدول لمتطلبات الطرق الآمنة وأهمية تطويرها وفقاً لأحدث المواصفات العالمية. كما تستضيف المملكة خبراء قطاع الطرق والبنية التحتية الذين يشاركون من أكثر من 80 دولة، وذلك لمناقشة آخر ما توصلت إليه التقنيات والمستجدات في هذا القطاع الهام. المعرض الدولي وتشمل المشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي السابع عشر للاتحاد الدولي للطرق أصحاب القرار وخبراء من حول العالم ورواد القطاع، وأصحاب الاختصاص من القطاعين العام والخاص.. وهذا الحدث الذي ينظم مرة كل أربع سنوات يمثل الحدث الأكبر والأهم للعاملين في قطاع الطرق وأعمال البنى التحتية المرتبطة بالطرق من جسور وأنفاق. دعم مشروعات تطوير الطرق ويهدف المؤتمر والمعرض المصاحب إلى دعم مشروعات تطوير الطرق في كافة أنحاء العالم وإثراء معلومات أصحاب الاختصاص والقرار وذلك بآخر ما توصلت إليه الدراسات والتقنيات الحديثة في هذا المجال.. ولا شك أن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر والمعرض الدولي السابع عشر للاتحاد الدولي للطرق، تأكد الأهمية التي توليها المملكة لهذا الحدث ومخرجاته، والتي ستساهم في توطين أحدث التقنيات المعاصرة وتعزيز قدرة وكفاءة الكوادر الوطنية في هذا القطاع الأكثر حيوية من بين القطاعات الخدميّة. حيث ستستضيف الرياض أصحاب القرار والاختصاص لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الطرق والنقل حول العالم وآخر ما توصلت إليه المستجدات والتقنيات الحديثة من حلول مبتكرة.. ندعوكم لمشاركتكم الفعالة وإثراء النقاش لهذه المواضيع الهامّة. المؤتمر الأضخم ويعد هذا المؤتمر الأضخم منذ تأسيس الاتحاد الدولي للطرق في عام 1948م، حيث يستقطب مشاركة عالمية متميزة واسعة من أصحاب القرار والاختصاص من أكثر من 80 دولة حول العالم، قادمين للرياض لتبادل الخبرات ومناقشة آخر المستجدات والتقنيات وذلك لإثراء القطاع عالمياً. وإنني على يقين بأن الفائدة ستعود على الجميع سواءً المشاركين والمتحدثين والرعاة والشركات العارضة. تطوير اقتصاد الأمم وتلعب الطرق وعناصرها المختلفة من جسور وأنفاق دوراً أساسياً في تطوير اقتصاد الأمم حول العالم وسيوفر المؤتمر والمعرض المصاحب فرصة فريدة لاستعراض أحدث التقنيات والتجارب الناجحة من حول العالم في هذا المجال، وأيضاً لتبادل الخبرات بين أصحاب القرار والمختصين. وسيتناول المؤتمر أكثر من ورقة علمية ضمن أحد عشر محوراً هاماً للقطاع.. والهدف هو المشاركة العالمية الواسعة ودعم أنشطة تطوير القطاع حول العالم. ومن أكبر التحديات التي تواجهها دول العالم توفير متطلبات تنفيذ طرق آمنة تخدم احتياجات النمو المستدام وتساهم في ازدهار الدول اقتصادياً. لقد خصصت المملكة ميزانيات بعدة مليارات من الريالات لتطوير طرق آمنة لخدمة النمو السكاني والاقتصادي المستدام.. تهدف هذه الاستثمارات إلى توفير شبكات وأنظمة نقل وفقاً لأعلى المعايير العالمية.. واستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي المتميز لقطاع الطرق، بمشاركة أصحاب القرار والاختصاص وخبراء من أكثر من 80 دولة سيوفر فرصة فريدة لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة لجميع المشاركين من المملكة ومن حول العالم. كما سيقدم المؤتمر والمعرض الدولي السابع عشر للاتحاد الدولي للطرق برنامجاً شاملاً يتناول أحد عشر محوراً لمناقشة المواضيع الحيوية التي تواجه قطاع النقل حول العالم. كما يستعرض المؤتمر والمعرض المصاحب آخر المستجدات والتقنيات الحديثة لمواجهة تحديات القطاع والعاملين فيه.. إضافة إلى المتحدثين الرئيسيين من كبار المتخصصين، وأصحاب القرار وكبار المسؤولين، يشارك في برنامج الأوراق العلمية والتقنية أكثر من 300 متحدث وخبير من حول العالم. وسوف يسلط المؤتمر والمعرض المصاحب الأضواء على المبادرات والتجارب الناجحة، إضافة إلى آخر المستجدات.. وتشهد مدن المملكة ومناطقها مشروعات إنشائية ضخمة للبنى التحتية وشبكات النقل داخل المدن وخارجها؛ سيوفر المؤتمر الفرص لتبادل الخبرات للعاملين في القطاع في المملكة والمنطقة مع كبار الخبراء من حول العالم.. ويشتمل البرنامج على الآتي: o العروض الرئيسية من كبار الشخصيات وأصحاب القرار. o الجلسات التنفيذية للمسؤولين لمناقشة التحديات ومعالجتها. o الجلسات العلمية والتقنية لمناقشة آخر المستجدات. o حلقات دراسية عن سلامة الطرق. o المعرض المصاحب للتكنولوجيا والابتكار. كما ستوفر البرامج المصاحبة للمؤتمر فرص فريدة للتعرف على المختصين والخبراء من حول العالم.. ويصاحب المؤتمر عدة فعاليات تهدف إلى توفير الفرص للتعرف والتواصل مع الخبراء والجمعيات العلمية وأصحاب القرار من المملكة والمنطقة ومن حول العالم.. وتشمل هذه الأنشطة: o الاحتفالات التي ستقام على هامش المؤتمر. o الزيارات الفنية للمواقع في مدينة الرياض. o اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال وأصحاب الاختصاص. سيغطي هذا الحدث على مدار خمسة أيام مجموعة واسعة من المواضيع ذات الأهمية العالمية لقطاع المواصلات. الأوراق العلمية الأوراق العلمية أكثر من أحد عشر محوراً مهماً للقطاع يقدمها أصحاب القرار والاختصاص من حول العالم بمشاركة خبراء المملكة. اليوم الأول - المدن الذكية: التنقل الذكي، السلامة والاستدامة. - الأممالمتحدة في خدمة سلامة الطرق. - تقرير الإنجازات، ومشروعات النقل في المملكة العربية السعودية، وتقنيات جديدة لحفر الأنفاق الاتحاد الدولي للأنفاق ITA، وشراكة القطاعين العام والخاص في تمويل شبكات النقل. - مشروعات دول مجلس التعاون الخليجي: عرض للمشروعات ومناقشتها مع كبار المسؤولين وأصحاب القرار. النقل الذكي: مبادرة نظام النقل الذكي الأوروبي. اليوم الثاني جلسة الوزراء لمناقشة المستجدات. جلسة أمناء المدن: تحديات أنظمة النقل في المدن. النقل المستدام: تصميم، وبناء، وإدارة الطرق الحديثة. الابتكار في النقل البري خلال القرن الحادي والعشرين 21. إدارة الطرق: عرض للمستجدات وحوار مع جمعية الطرق الدولية PIARC تطبيقات السلامة على الطرق، إدارة شبكات الطرق الذكية وبرامج تجنب الكوارث وإدارتها. اليوم الثالث متطلبات تصميم طرق أكثر أماناً. إدارة المشروعات العملاقة: تجارب مجموعة بن لادن السعودية. توفير الأمان والحماية للعاملين في بناء الطرق. نظام النقل البري العالمي وفوائده على الدول والمناطق المشاركة. أنظمة الطرق الذكية: التجارب والخبرات في أمريكا الشمالية. السلامة في بناء وإدارة الأنفاق. سياسات النقل واقتصادياتها. المستجدات في أنظمة إدارة. الطرق وصيانتها. اليوم الرابع دعم النمو المستدام في تطوير وتنمية الطرق في العالم العربي. جلسة نقاش لأصحاب القرار وكبار مسؤولي شبكات الطرق. الإستراتيجيات والحلول المبتكرة لنظام لنقل الذكي لتواكب البناء السريع للبنية التحتية. دور التقنيات الذكية في ترابط كافة أنظمة وشبكات النقل. تحقيق المتطلبات لتمويل الطرق. الأنظمة الذكية للتذاكر في خدمة النقل العام. سياسات النقل في الرياض. المتطلبات من مواد وتقنيات لبناء الطرق. اليوم الخامس السلامة على الطرق الفرعية خارج المدن. السلامة في مناطق العمل على الطرق. طرق الأسفلت في خدمة متطلبات بيئية مستدامة. مراقبة الجودة والتطبيقات الجيوتقنية. عمليات المرور وإدارة الحوادث. المراقبة الهندسية ومتطلبات صيانة الطرق. إدارة الطرق والمحافظة على جودتها. واختتم المهندس المقبل حديثه قائلاً: تشمل محاور المؤتمر: سياسات واقتصاديات النقل والتخطيط، وسلامة الطرق ومتطلبات الطرق الأكثر أماناً، ومواد وتقنيات بناء الطرق الحديثة، وسياسات النقل للنمو المستدام، ومتطلبات النقل المتكامل ودور أنظمة النقل الذكية، وأمان النقل وطرق تجنب الكوارث وإدارتها، والإشراف على شبكات الطرق وصيانتها.. إدارة الأصول، والبنية التحتية الذكية، تصميم وإنشاء الأنفاق والجسور الحديثة، وشراكة القطاعين العام والخاص في التمويل، وترابط كافة أنظمة وشبكات النقل ودور النقل العام.