استدعت ماليزيا أمس رئيسي البعثتين الدبلوماسيتين الأمريكية والأسترالية على خلفية تقارير حول تورط البعثتين في عمليات تجسس. وأوضح وزير الخارجية الماليزي حنيفة حاج أمان أن بلاده استدعت رئيسي البعثتين الدبلوماسيتين الأسترالية والأمريكية أمس الجمعة لتسليمهما مذكرة احتجاج ردًا على المعلومات حول قيام البعثتين في كوالالمبور بالتجسس. وعبر وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان أنه لا يجب ممارسة أنشطة التجسس بين الدول الصديقة، لأن هذا الأمر سوف يؤثر على العلاقات بينها. وقالت وكالة الأنباء الماليزية «برناما» أمس السبت إن أمان نقل هذه الرسالة في اجتماع مع نظيرته الأسترالية جولي بيشوب في مدينة بيرث الأسترالية أمس الجمعة على هامش الاجتماع الثالث عشر لوزراء خارجية الدول المطلة على المحيط الهندي - وهي رابطة التعاون الاقليمي - أمس الجمعة. وانتهز وزير الخارجية الماليزي الفرصة لإثارة تقارير إعلامية تزعم أن أستراليا تقوم بأنشطة تجسسية في ماليزيا. وقالت برناما «أعرب أمان عن القلق إزاء تقارير إعلامية أثارت غضباً بين الشعب الماليزي»، ورداً على بيان لوزارة الخارجية الماليزية قالت بيشوب إن سياسة الحكومة الأسترالية هي عدم التعليق على قضايا التجسس. وقال البيان «بيشوب وضعت في الاعتبارالقلق الذي أعربت عنه ماليزيا وأكدت أن الحكومة الأسترالية تعطي أهمية كبيرة للعلاقات الثنائية الوثيقة مع ماليزيا».